مشرعون أمريكيون بارزون يدعون لتطبيق الاتفاق النووي مع إيران بشكل صارم

قال الجمهوري إد رويس رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي يوم الأربعاء إن اتفاق إيران النووي يجب تطبيقه بصرامة لكنه لم يصل إلى حد الدعوة لإنهاء الاتفاق. وأضاف رويس أن على واشنطن العمل مع حلفائها.

وأضاف في جلسة بشأن إيران ”أعتقد أنه يتعين علينا تطبيق هذا الاتفاق بحذافيره رغم أنه معيب“. ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة استراتيجية جديدة بخصوص إيران قد تشمل خطوة أولى صوب انسحاب واشنطن من الاتفاق.

وعارض رويس، شأنه شأن جميع الجمهوريين في الكونجرس، الاتفاق النووي الذي جرى التوصل إليه في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وهو ديمقراطي، ووقعته الولايات المتحدة وإيران والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي.

لكن العديد من رفاق أوباما الديمقراطيين عارضوا أيضا الاتفاق ومن بينهم عضو مجلس النواب إليوت إنجيل الديمقراطي البارز في لجنة الشؤون الخارجية.

وقال إنجيل في الجلسة إن التخلص من الاتفاق سيكون ”خطأ جسيما“ مادام ساريا ويسانده حلفاء الولايات المتحدة وقوى أخرى.

وأضاف ”ينبغي لنا العمل مع حلفائنا وشركائنا على جدول أعمال مشترك يحمل النظام في إيران المسؤولية ولا يحدث انقساما بين أمريكا وأقرب أصدقائنا في أنحاء العالم“.

ومن المتوقع أن يعلن ترامب ”استراتيجية عامة بشأن إيران“، تشمل ما إذا كان سيقر بالتزام طهران بالاتفاق الذي يحد من برنامجها النووي قبل مهلة تنقضي في 15 أكتوبر تشرين الأول.

وإذا شهد ترامب بعدم التزام إيران بالاتفاق فسيفتح نافذة مدتها 60 يوما أمام زعماء الكونجرس يمكنهم خلالها إعادة فرض العقوبات على طهران التي علقت بموجب الاتفاق. وقد يكون ذلك أول خطوة نحو خروج واشنطن من الاتفاق وهو شيء يعارضه الحلفاء الأوروبيون بقوة.

بيد أنه إذا لم يتحرك الكونجرس فقد يترك الاتفاق قائما. ويقول العديد من مصادر الكونجرس ومصادر أخرى مطلعة على العملية إن إدارة ترامب تدرس استخدام الإقرار بعدم التزام إيران لزيادة الضغط على طهران وليس لإنهاء الاتفاق.

ويقول المسؤولون الإيرانيون إنهم لن يعيدوا التفاوض على الاتفاق النووي.

إعداد علي خفاجي للنشرة العربية – تحرير أحمد حسن

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here