الأمم المتحدة تتابع الأوضاع في كركوك “عن كثب” وتدعو للحوار

ذكرت منظمة الأمم المتحدة، الاثنين، انها تراقب الوضع في كركوك “عن كثب”، داعية إلى الحوار بين بغداد وأربيل واتخاذ “خطوات منسقة” لمنع وتجنب المزيد من المصادمات أو التصعيد.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في نيويورك، اليوم ( 16 تشرين الأول 2017)، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يتابع الوضع في محافظة كركوك “عن كثب”، وهو يناشد الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كردستان لاتخاذ “خطوات منسقة” لمنع وتجنب المزيد من المصادمات أو التصعيد أو انهيار القانون والنظام.

وأضاف أن “غوتيريش يطالب الأطراف المعنية بإدارة الوضع بشكل مشترك وحل جميع القضايا المعلقة من خلال الحوار بطريقة تتفق مع دستور العراق”.

وأوضح دوغريك، أن “مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أبلغهم بأن التحركات العسكرية في شمالي العراق أدت إلى نزوح آلاف العائلات من كركوك، منذ مساء أمس، ولا تزال الأرقام الدقيقة للنازحين غير مؤكدة.”

كما أشار إلى توقيف مدنيين اثنين، على الأقل، عقب تبادل لإطلاق النار، بمخيم للنازحين (لم يحدده) في محافظة كركوك، من دون تفاصيل حول الجهة التي أوقفتهما أو الجهات التي تبادلت إطلاق النار.

وكانت شرطة محافظة كركوك، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، فرض حظر للتجوال في المدينة اعتباراً من الساعة السابعة من مساء الإثنين، وحتى السابعة من صباح غد الثلاثاء، وذلك بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة إثر دخول القوات الأمنية وانتشارها في بعض المناطق بالمحافظة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here