علي شمران ،فاسد اليوم و سفير المستقبل

نبيل العراقي
نشرت بعض المواقع وثيقة تشير الى تقديم وزارة الخارجية لقائمة من المرشحين لمنصب سفير الى مجلس الوزراء لغرض المصادقة عليها ومن بين الأسماء يظهر السيد علي شمران القائم بالاعمال حاليا في سفارة العراق في اسبانيا وهنا نود ان نؤكد بعض من المعلومات عسى وان ينتبه لها القائمون على امر الترشيح في أمانة مجلس الوزراء او في هيئة النزاهة او المفتش العام في وزارة الخارجية
اولا – ان ممارسة السيد علي شمران لمهام القائم بالاعمال يعتبر أساسا مخالفة للقواعد المتبعة حيث انه متزوج من إسبانية ولديه أبناء منها و تصريح إقامة في اسبانيا و تشير المعلومات انه مع ترشيحه الى سفير فقد بدأ بالتقديم للحصول على الجنسية الاسبانية وبهذا فانه كما يبدو سيحتفل قريبا بالآخرين معا الحصول على الجنسية الاسبانية ومنصب سفير
ثانيا- بدأت رائحة الفساد تزكم الأنوف في السفارة العراقية في مدريد في الفترة الاخيرة من خلال ابتزاز الشركات ورجال الاعمال الإسبان في عمليات بيع الفيزا و محاولة الضغط عليهم للحصول على امتيازات و منافع من أعمالهم وأصبح ذلك حديث الناس في مدريد من خلال الدور الذي يلعبه علي شمران مع احد أبناء الجالية المدعو ناصر الهاشمي حيث يتولى السيد الهاشمي بالتفاوض والاتفاق مع الشركات و رجال الاعمال والضغط عليهم بايعاز من علي شمران
ثالثا- يعلم الجميع في مدريد ان السيد علي شمران قد مارس كل انواع الضغط على احد المستخدمين المحليين في السفارة من العراقيين الذين يعملون مترجما في السفارة فقام هذا المترجم بكتابة بحث كامل من الألف الى الياء وأخذه علي شمران و وضع اسمه عليه و ذهب الى معهد الخدمة الخارجية ليقدمه للحصول على درجة وزير مفوض وفعلا أعطت له اللجنة تقدير امتياز علما وباعتراف الجميع ومنهم كاتب البحث نفسه انه لم يخط كلمة واحدة فيه
ربما تفيد النقاط أعلاه وغيرها كثير في معرفة اي مستقبل ينتظر العراق عندما يشق فاسد و هو صغير طريقه الى المناصب السيادية

لفيف من أبناء جالية العراق في مدريد

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here