قيض الصيف ينحني للأطفال

قيض الصيف ينحني للأطفال

بقلم / علي الحسيني

أذيال الصيف تقبل خطوات طفلتي الصغيرة وهي تذهب صباحا الى المدرسة، تشرق الدنيا بابتسامة الأطفال ويبدأ اجمل عام كل سنة من غير ان يؤثر على التقويم السنوي.

حيث ﻻ يوجد احتفال ببداية هذا العام، وﻻ يجري له مهرجان احترام وتقدير كما يبدأ العام الميﻻدي، أو كما يستقبل العام الهجري، عام يتم الاحتفال به بمكان ﻻ يراه الناظر بسطحية، ﻻن احتفاله اكبر من كل المناسبات لكونه يتسع كل عالم المكان الذي يتم به الاحتفال.
وللسائل عن مكان الاحتفال وقبلها عن ذلك العام وما أسمه؟ ومتى يبدأ وكيف ينتهي؟
يفصح الجواب كالنور الساطع في سماء الظلمة، كما يبدد ظلمة الجهل نور العلم.
انه العام الدراسي الجديد؛
يبدأ حينما ينحسر الصيف ويعتلي ظهره عام الدراسة؛
نهايته حينما يستلم مﻻئكة الارض من الأطفال نتائج التفوق؛
أما عن مكان الاحتفال فقد يظن البعض انه في دولة متطورة أو جامعة عالمية او غيرها من الصروح العلمية،
ولكن (ان بعض الظن اثم) .
مكان الاحتفال بالعام الدراسي الجديده هو قلب طفل؛
قلب كل طفل ينام وقرب رأسه مﻻبسه الجديدة وبجانبه حقيبته المدرسية، وقلبه يتراقص فرحآ ﻻن يوم غد بداية العام الدراسي الجديد.

هل فكرنا بان نفرح مع الاطفال وﻻ نقتل في قلوبهم تلك الفرحة ونأخذ بايديهم للنجاح، ونرسم لهم أجمل الصور عن المعلم وعن المدرسة، ونقرأ معهم القراءة وندرس معهم العلوم.
انهم مشاريع المستقبل فلنبادر ونضع اجمل البصمات على اجمل المشاريع والتي ينحني الصيف لها ويهب النسيم معلنا بداية احتفال قلوبهم الصغيرة بالعام الدراسي الجديد.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here