ماغي فرح … اين انت من توقعاتي

إنني أفهم الأبراج والكواكب وألعب “بالبيضة والحجرة” وأفتح الفنجان و”استكانات” الشاي، ولدي خبرة كبيرة في فك الرموز والشفرات والأرقام والبراغي، وأستطيع فتح المندل وقراءة الطالع والنازل والرايح والجاي، ماغي فرح وتنبؤاتها ليست بأفضل مني فأنا أيضا أستطيع أن أتوقّع, توقعاتي دون أن أهتم إن “صابت” أو “خابت”، فكل ما يهمني أن عقلي الذي حلّل كثيرا يستحق أن تنشر تنائج تحليله في بعض الأحيان فها هي توقعات عام 2018 الخاصة بي او كما اراها انا .

بداية ستشهد دولة كردستان في عام 2018 مظاهرات حاشدة, تدعو لعودة الاقليم الى بغداد، كما سيتم اغتيال “مسعود بارازاني” دهساً “بالشتائم” القديمة ذوات الرائحة الكريهة, والتي من كثرة قِدَمِها، يظهر جزء من “الكلام” من مقدمتها.

زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم، يستمر في كشف الفساد ومحاسبة المسئولين, وكشف فساد شخصيات كان لها ثقل كبير في العراق، وفي نفس الوقت، يستمر بعض الساسة العراقيين بمطالبة الحكومة أن “تبدأ” في كشف الفساد. إما أن هؤلاء الساسة لا يقرأون الأخبار أو أنهم يعتقدون أن رئيس الوزراء لديه مصباح علاء الدين، وأن له مارد ينفّذ كل شيء بلمح البصر.

امتعاض الشعب العراقي حول ظاهرة انقطاع الكهرباء, حيث أبدت الجماهير استياءها من انقطاع الكهرباء لمدة دقيقتين يوميا, وعلى مدى اربعة اوقات, حيث طالبو ان تكون اوقات التشغيل 24 ساعة بدل 23و58 دقيقة, من جانبها ابدت الحكومة العراقية اسفها حول الموضوع, عازية السبب الى ان بعض الخلايا النائمة لداعش, هي السبب في ذلك .

سيبدأ الشعب العربي بالتفكير، هل ما حدث في سوريا والعراق فعلاً بالبشاعة التي تنقلها إلينا بعض القنوات الفضائية؟ أم أنهم يهولون الأمور, وينقلونها بصورة مختلفة عن الواقع؟ وسيقرر الكثير من الناس الذهاب إلى سوريا والعراق بأنفسهم للتأكد من الأمر.

سينتهي عام 2018 والحكومة العراقية لا تزال لا تستقطع من رواتب الموظفين 3.9 كون الميزانية فائضة عن الحاجة, وسيتم مساعدة الدول المجاورة والتي تعاني من الفقر بالفائض من الميزانية .

ايقاف تصدير البضائع العراقية, وايقاف عمل المصانع العراقية, لمدة شهرين تعتبر كاستراحة, لكي يتسنى للدول المستوردة استهلاك البضائع العراقية الموجودة في اسواقها, كون الانتاج العراقي قد طغى على الدول المنتجة, كالصين وغيرها مما سبب لهم عجزا في ميزانياتهم .

حدوث كوارث طبيعية على سطح الأرض, تسبب دمارا كبيرا وخسائر فادحة قد تغير طبيعة حياتنا جميعا, لكنها لن تكون نهاية العالم أو يوم القيامة, مما يضطر الولايات المتحدة الأمريكية, ودول الاتحاد الاوربي, الى طلب اللجوء الى الدول العربية, كونها من الدول المستقرة طبيعيا وامنيا واقتصاديا.

تولي الشباب العراقي مناصب مهمة في الدولة العراقية, بعد ان نجح مشروع تمكين الشباب, والاستفادة من طاقاتهم, وبذلك اكتملت تقريبا ملامح الدولة العصرية العادلة, التي كان يرسمها تيار الحكمة برئاسة السيد عمار الحكيم .

محمد الكردي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here