أكد رئيس اللجنة العليا للمتابعة والرد على التقارير الدولية في مجلس وزراء حكومة إقليم كوردستان، ديندار زيباري، أن الحشد الشعبي يرتكب انتهاكات جسيمة لمبادئ حقوق الإنسان في كركوك والمناطق الأخرى.
وقال زيباري في بيان إن “ميليشيات الحشد الشعبي ارتكبت الكثير من الانتهاكات ضد المواطنين، بعيداً عن أسس ومبادئ حقوق الإنسان، في كركوك وطوزخورماتو والمناطق الأخرى التي تسيطر عليها”.
وأضاف أن “هذه الانتهاكات أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين الكورد في تلك المناطق إلى أربيل والسليمانية أمام أنظار وكالات الأمم المتحدة دون أن تبادر بمساعدتهم والتزمت الصمت أمام هذه المأساة رغم أن إغاثتهم من مهام هذه المنظمة”.
وتابع: “بعد أن سيطرت ميليشيات الحشد الشعبي على عدة مناطق كوردستانية، أقدمت على استهداف أرواح المواطنين الكورد فيها، وارتكبت انتهاكات واضحة لحقوق الإنسان بكافة الأشكال من ملاحقة واعتقالات وقتل وتعذيب وتدمير المنازل وارتكبت أغلب هذه الانتهاكات من قبل جماعة عصائب أهل الحق التابعة للحشد الشعبي، ونحن نملك وثائق تثبت تلك الجرائم المعادية الإنسانية”.
ومضى بالقول: “خلال اليومين الماضيين فقط، وصل عدد العائلات الهاربة من مدينة كركوك لأربيل إلى أكثر من 14 ألف عائلة، كما توجه عدد كبير منهم إلى محافظة السليمانية”، لافتاً إلى أن “تهجير هذا العدد الكبير من المواطنين الكورد دليل على بشاعة الجرائم المنتهكة ضدهم”.
ودعا المجتمع الدولي إلى “وضع حد لانتهاكات ميليشيات الحشد الشعبي، لأن ما حدث خلال الأيام الماضية، يعد انتهاكاً لحقوق الإنسان ومن واجب الأطراف الدولية أن يكون لها موقف شديد حياله، كما يجب تقديم المساعدات اللازمة والمباشرة للنازحين”.
ترجمة وتحرير: شونم عبدالله خوشناو
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط