مدير منظمة تاوا: الوضع الإنساني في كركوك مزري والحشد يحرق منازل المدنيين

أكد مدير منظمة تاوا للتنمية المدنية في كركوك، صلاح رحمن، اليوم الخميس، أن “الوضع الإنساني لأهالي مدينة كركوك مزري”، موضحاً أن “الحشد الشعبي أقدم على حرق ونهب منازل المدنيين”.

وقال رحمن، إن “الوضع الإنساني في كركوك مزري جداً بسبب تدخل مسلحي الحشد الشعبي إلى المدينة”، مشيراً إلى أن “المجموعات المسلحة التابعة للحشد أقدمت على حرق ونهب منازل المدنيين”.

وأضاف أن “ممارسات الحشد الشعبي اللاإنسانية وقتله المدنيين المدنيين أسفرت عن نزوح عائلات كثيرة من كركوك ومحيطها إلى أربيل ومدن أخرى في إقليم كوردستان”.

وأوضح أن “المنظمات الإنسانية وثقت الانتهاكات التي قامت بها فصائل الحشد المختلفة بحق المدنيين في المناطق التي سيطرت عليها أثناء اقتحامها لكركوك”.

وأكد أن “المواطنين يقولون لا يمكنهم أن يعودوا إلى مناطقهم في ظل وجود الحشد الشعبي وانتشار مسلحيه”، موضحاً أن المدنيين أبلغوا المنظمات الإنسانية أن القوات القادمة من بغداد تشكل خطراً على حياتهم”.

وأشار إلى أن “الآن المنظمات الدولية التي تعمل في مجال الإغاثة لم تقدم الاحتياجات اللازمة للنازحين لعدم استعدادها للتطورات التي جرت في كركوك بشكل مفاجئ”.

ولفت إلى أن “الكثير من المنظمات الدولية علقت نشاطاتها في كركوك بسبب تردي الأوضاع الأمنية في المدينة”.

وكانت الأمم المتحدة قالت في بيان، اليوم الخميس، إنها تعرب عن قلقها “إزاء تقارير تفيد بحدوث أعمال تدمير ونهب للمنازل والمتاجر والمكاتب السياسية، ونزوح قسري لمدنيين غالبيتهم من الكورد من المناطق المتنازع عليها”.

مشيرة إلى أن “تلقت ادعاءات بحرق نحو 150 منزلاً في طوزخورماتو في 16 و 17 تشرين الأول من قبل جماعات مسلحة. وكانت هناك أيضاً ادعاءات بأن ما يصل إلى 11 منزلا ذكر إنها كانت تعود إلى أسر كوردية ومسؤولين من الأحزاب السياسية الكوردية قد دمرت باستخدام المتفجرات في المدينة. كما وردت تقارير عن وقوع هجمات ضد مكاتب سياسية لأحزاب تركمانية في محافظة كركوك”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here