العامري ينفي وقوع أية إنتهاكات في كركوك ويؤكّد إنهاء الإشتباك

 

سيطرة القوات المشتركة على المحافظة والمناطق المتنازع عليها

 

بغداد – الزمان

نفى  الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري وجود وجود انتهاكات  في محافظة كركوك، مؤكدا ان القيادة العسكرية اصدر أوامر وتأكيدات بعدم الاصطدام .

وقال العامري في تصريح امس   (مع شديد الأسف حصل الاستفتاء وكان فتنه لتقسيم العراق، ولم يكن لدينا سوى اختيار الطريق الأصح لبسط الأمن). مشيرا إلى أنه (إذا لم تحسم المعركة اليوم سينفتح العراق على معركة أهلية ستدمر الجميع).وأضاف (نحن نرفض سياسية الأمر الواقع من أي طرف، ومستعدون للحوار تحت سقف الدستور على أن يكون القضاء هو الفيصل). مؤكدا أن (الكرد أهلنا وعلينا الحفاظ على عوائلهم كالحفاظ على عوائلنا). وأكد أنه (لا توجد أية انتهاكات في كركوك وما نشر في بعض الفضائيات المأجورة أكاذيب). مبينا (أننا استطعنا أن نبسط الأمن في كل المناطق التي دخلناها، وكانت هناك أوامر وتأكيدات بعدم الاصطدام).

وأكد بيان لقيادة عمليات فرض الأمن في كركوك امس (إكمال فرض الأمن لما تبقى من كركوك وشملت قضاء دبس وناحية الملتقى وحقل خباز وحقل باي حسن الشمالي وباي حسن الجنوبي)، مضيفاً (أما باقي المناطق فقد تم إعادة الانتشار والسيطرة على خانقين وجلولاء في ديالى وكذلك اعادة الانتشار والسيطرة على قضاء مخمور وبعشيقه وسد الموصل وناحية العوينات وقضاء سنجار وناحية ربيعة وبعض المناطق في سهل نينوى في محافظة نينوى). واعلن قائد عسكري رفيع عن عودة قوات البشمركة امس  إلى المواقع التي كانت تسيطر عليها في حزيران 2014 قبل احتلال تنظيم داعش لعدد من المحافظات.

نشر مفارز

وعادت البيشمركة إلى هذا الخط بعد تسليمها مواقع في نينوى أول أمس وذلك بعد أن كانت قد بسطت سيطرتها على مزيد من الأراضي خلال الحرب مع داعش التي امتدت لثلاثة أعوام.

وأعادت البيشمركة امس نشر مفارزها العسكرية في مخمور إلى جانب قطعات من فرقة المشاة السادسة عشر للجيش العراقي إثر انسحابها من القضاء اول  أمس بعد تقدم القوات الاتحادية للسيطرة عليه، بحسب مصدر أمني  اوضح إعادة نشر البيشركة في مخمور جاء وفق اتفاق مسبق بين بغداد وأربيل.  واكد أن غالبية سكان مخمور الذين نزحوا باتجاه أربيل عادوا اليها بعد استقرار الأوضاع في القضاء.وأفاد بأن القوات المشتركة تواصل مع الحشد الشعبي عملية إعادة الانتشار لبسط الأمن في مناطق نينوى، وذلك بعد أن اتفقت مع البيشمركة على إدارة مشتركة وتوزيع المهام في مواقع عدة.

ودخل فوج من الجيش العراقي سد الموصل وتولى مهام السد إلى جانب قوات البيشمركة المتواجدة داخل السد، وجرى توزيع المهام بين الطرفين.

ووقعت اشتباكات بين البيشمركة والجيش العراقي في قرية المحمودية التابعة لناحية ربيعة شمال غرب الموصل، ما أسفر عن إصابة ضابط برتبة نقيب في الجيش العراقي، بحسب مصدر اوضح أن قوة الجيش وصلت الى القرية من دون تنسيق مسبق مع البيشمركة ما أدى إلى اندلاع اشتباكات، ليحضر قائد عمليات غرب نينوى، اللواء كريم شويلي، إلى القرية حيث احتوى الموقف وأشرف على توزيع القطعات .

خضوع سيطرة

من جهته، أكد القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي امس استتباب الأمن في كركوك وخضوعها لسيطرة الشرطة المحلية بإسناد من جهاز مكافحة الإرهاب، كما أمر بمنع وجود أية جماعات مسلحة في المحافظة.واكد في بيان أن (القوات الأمنية في كركوك مكلفة بحماية امن وممتلكات جميع المواطنين بمختلف أطيافهم). وفي اقليم كردستان، وصف نائب رئيس الإقليم النائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول علي عمليات القوات الامنية بـ(الانفال) . وقال في بيان مطول ان(ما يحصل هو أنفال آخر ضد الكرد)، مضيفاً أن (عدداً من الأشخاص الذين انحرفوا عن نهج الاتحاد الوطني الكردستاني وقليلي الفهم دخلوا للتاريخ من بوابة العار).

وتابع أن (تكالب المحيطين، وعدم التكافؤ في القوة، وشراسة الصراع إلى جانب الدور غير الجماهيري للأيادي السوداء في الداخل والذي أصبح سبباً في إخلاء جزء مهم من الجبهات والتخلي عن إسناد القوات لصالح الأعداء،  أدى إلى جعل الظروف غير مواتية لصالح شعبنا وتحقيق أهدافنا القومية وفقدان جزء مهم من مكاسب الشعب الكردي)، على حد قوله.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here