قال السفير الأمريكي الأسبق لدى العراق، زلماي خليل زاد، إنه “لو لم تنسحب قوات البيشمركة من كركوك وتصدت للهجمات، لكان الموقف الأمريكي مختلفاً، ولحاولت أمريكا وقف القتال، والبدء بالمفاوضات”.
وأضاف خليل زاد، أنه “على الرغم من أن إقليم كوردستان لم يكن راضياً عن موقف الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص استفتاء الاستقلال، إلا أن علاقات واشنطن مع الكورد جيدة، وما حدث في كركوك والمناطق الأخرى، وضعٌ معقد”.
وتابع الدبلوماسي الأمريكي، أنه “مهما حاول العراق، فإنني لا أعتقد بأن الكورد كانوا سيسمحون للقوات العراقية بالدخول إلى أراضي كوردستان، إلا أن بعض الأطراف الكوردية كانت على تنسيق معها”.
وتأتي تصريحات زلماي خليل زاد في وقت وجهت فيه وزارة الخارجية الأمريكية تحذيراً لحكومة بغداد بخصوص المناطق المتنازع عليها.
ووقعت اشتباكات عنيفة بين قوات البيشمركة ومسلحي الحشد الشعبي في منطقة “بردي” التابعة لكركوك، أمس الجمعة 20/10/2017.
وأكد مجلس أمن إقليم كوردستان، أن قوات البيشمركة وجهت ضربة موجعة لمسلحي الحشد الشعبي، حيث تمكنت من تدمير دبابة “أبرامز” ومدرعة للحشد الشعبي، إلى جانب 20 آلية عسكرية من نوع “همر”.
ترجمة وتحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط