مجرد دعوه .. للارتقاء,,أخر العلاج الكي … مسؤولينا

محمد علي مزهر شعبان

اسمحولي بدون مؤاخذه .. رغم انكم مأخوذون بالبيروقراطية والتسفيه والتعليل . ارجو ان تلبوا دعوة الداعين … بعد افلاس وزارة الصحة وتطبيقاتها التي استنزفت المواطن. وبعد ان لعبوا بنا الاطباء لعبة احتجاز الصيديلة والمختبر لغاية حصصهم . وبعد ان تهنا بين الاذكى والاغبى بين اطباء اضحوا يحصون حصيلة الخراج الليلي . الى من ادعوا حماة المواطن اطرح عليكم ما نشده العراقيون في اغلب المفاصل الاعلاميىه، ان نسعى الى التكافل الاجتماعي وروح المواطنة والقدوة الحسنة، لا في حسبة الاستجداء، ولا لرغبة في ادعاء، وانما هي توفير الدواء لداء .

ايها السادة بما ان للصديقة ايران فرض فيزة الذهاب الى أراضيها اكثر من ستين دولارا للزائر العراقي، وفيزتنا اقل من 35 دولار، فما الضير ان تضاف خمسة دولارات تخصص من اشراف لجان امنية ويد نظيفة الى علاج سرطان الاطفال وتجهيز الدواء لمن لا يستطيعون دفع فاتورة ادواء، اضافة لدول من شتى العالم نمنحهم الولوج لبلدنا ويمنعون علينا الدخول، لا بأس فاهلا وسهلا هذا اولا .

ثانيا من يسعى في الاربعينية زائرا وقد توفرت له كل وسائل الاطعام والمنام وصلت الى مسح حذائه، ما الاشكال ان يتبرع بدينار واحد سعر ربع وجبة، ومما اجادة يده لاشفاء رضيع مريض. واؤلئك اللذين يبذخون ولا يدركون، ليرمى الاطعام على قوارع الطريق لوفرة الاعطاء

الطفل الرضيع ناخ بحضن ابيه فبكيناه، فعلام لا ننقذ طفلا رضيعا في البصرة وغيرها في حضن امه، لنفرح حسينا ونغبط “رمله” فجيعة عبد الله ؟ القاصدون ملاينا فكم ستكون الارقام التي تخصص لانقاذ اطفال بلد الحسين ع وثورته حين رأى الموت سعاده من أجل ان يرى سعادة الاخرين في الحياة وعطاء الباذل بحياته من اجل حياة الاخرين ان يدركوا مفاد ثورته .

ايها الساده نحن نعلم اننا بلد خير وثرواتنا في احسن النعم، ولكن اخذت منا الحروب مبلغ الاسراف في الميزانية لاجل ان نحيا وطن موحد دون شرذمت الدواعش والانفصالين، هنا ربما نعذر الحكومة مع تحفظنا لللصوص الشمولين . انها البادرة كي نضع الخطوة الاولى للاحساس بالمسؤلية، وان الساعين للقاء الحسين ع ان يلتقوه بالاجرين أجر مشقة السفر ووعثاء السفر، وثانيهما ما يثلج صدره، بشفاء طفل ابن أم مواليه واب في انتظار الرجاء الذي تمنحه السماء، وعجزت عنه دائرة الادواء .

هذه دعوة بعد يأس، ورجاء نخوة فيها بأس . انا والاف غيري سنكون جنودا وخدمة اذا سمحت حكومتنا ان نجلس على قارعة الطريق، لنقول لاخوتنا الساعين نحو الحسين ع هناك اطفال ومرضى سيمسحون على رؤوسكم مباركة الزيارة وتقبل الدعوات . انها دعوة للفقراء دون الاغنياء، انها رجاء لحكومة تقاتل في جميع الارجاء، ان تمنح الفرصة للشعب في الارتقاء لتمتين نخوة الاخاء

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here