معصوم يدعو لوقف التهديدات العسكرية والمجلس الأعلى يضع خارطة للحوار بين أربيل وبغداد

حذر رئيس الجمهورية فؤاد معصوم يوم السبت من خطورة الأوضاع الحالية في العراق جراء الازمة بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، داعيا الى ضرورة البدء بالحوار بين أربيل وبغداد، ووضع حلول عالة لتلك الازمة.

وقال معصوم في كملة له اليوم بمناسبة تأسيس المجلس الأعلى الإسلامي انه “لا بد ان اشدد بهذه المناسبة على الأهمية المطلقة للحوار لدرء مخاطر التفرقة والتشظي والاحتراب”، مردفا بالقول انه “لا سيما في هذه الفترة الاستثنائية الخطورة، والمقترنة باندلاع خلافات عميقة وأبرزها الأزمة الناتجة عن استفتاء الشهر الماضي في إقليم كوردستان”.

وأضاف انه “يستوجب الشروع فورا بوضع حلول عاجلة وعادلة ومقنعة للجميع تهدف الى تجاوز الازمة الراهنة في المناطق المتنازع عليها ولا سيما وقف التهديدات العسكرية وحفظ حياة المدنيين وايقاف التجاوزات والاعتداءات وطمأنة المواطنين بالحرص على حمايتهم ورعايتهم على وجه المساواة مع كافة العراقيين دون ادنى انتقاص من حقوقهم الدستورية وكرامتهم”.

وتابع معصوم بالقول “لنمنح الحوار كل فرصة وطاقة من اجل تفاهم عميق يؤدي الى ضمن ازدهار وانتصار العراق ووحدته وسيادته”.

من جهته أوصى رئيس الملس الأعلى همام حمودي في كملة له خلال الاحتفال الحكومة الاتحادية بالالتزام ‏بخريطة الطريق التي أشارت لها المرجعية العليا.

ودعا الى حل الخلافات عبر الحوار بين الحكومة ‏الاتحادية والإقليم، مؤكدا على “أن تكون المحكمة اتحادية هي الفصل في المنازعات والالتزام بقرارات مجلس النواب بهذا الصدد”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here