منظمة: انتهاكات وعمليات نهب امام انظار القوات الامنية في خورماتو

أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن الاشتباكات التي اندلعت بين قوات البيشمركة وقوات عراقية مختلفة في قضاء خورماتو تسببت باستشهاد وإصابة 56 مدنياً، فضلاً عن حصول حالات من النهب والسرقة داخل القضاء، تحت أنظار القوات الأمنية التي سمحت بذلك لمدة يوم كامل.

ويشير تقرير للمنظمة أن جميع قوات البيشمركة والسكان الكورد خرجوا من القضاء بعد اندلاع الاشتباكات في السادس عشر من الشهر الجاري، كما نقلت عن شهود عيان قولهم إنهم رأوا نحو 10 محال تجارية تعود لمواطنين كورد التهمتها النيران. فضلاً عن تعرض محالَ أخرى أخرى إلى النهب تحت أنظار قوة من وزارة الداخلية التي كانت تبعد عشرين متراً فقط.

قال جو ستورك، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: “على القوات العراقية والكوردية حل الأزمة الحالية بطرق تحترم حقوق الإنسان بالكامل، وتجنب إيذاء المدنيين أو ممتلكاتهم”.

وفي صباح 16 أكتوبر/تشرين الأول، خرجت جميع قوات حكومة إقليم كوردستان المتبقية والسكان الكورد من خورماتو. قال أحد السكان إنه زار حي الجمهوري الشمالي ذي الأغلبية الكوردية، حوالي الساعة 4:30 بعد الظهر، ورأى ما لا يقل عن 10 محلات كوردية تلتهمها النيران. رأى صبيين ينهبان مواد بناء بلاستيكية من متجر كوردي آخر في مكان قريب. قال إن هناك 3 عناصر من “وحدة الاستجابة للطوارئ” التابعة لوزارة الداخلية العراقية كانوا واقفين على بعد 20 مترا يشاهدون الفتيان دون تدخل.

قال الرجل انه رأى رجلا قادما من اتجاه المحلات التجارية بسيارة محملة بتلفزيونات وأجهزة كمبيوتر وإلكترونيات أخرى. سمح له عناصر وحدة الاستجابة للطوارئ الثلاثة بالمرور دون استجوابه. قال إن مدنيا آخر في المنطقة أخبره أنه رأى ظهرا مجموعة من 10 مدنيين مسلحين تقريبا في نفس الحي ينهبون المنازل، لكنهم كانوا يتجنبون عددا قليلا منها كانت عليها نقوش تدل على أنها “لشيعة تركمان”.

قالت هيومن رايتس ووتش إن على السلطات العراقية التحقيق في مزاعم نهب وتدمير الممتلكات المدنية ومحاكمة أي شخص مسؤول عن جرائم. على قوات الأمن منع أي عمليات نهب أخرى.

PUKmedia

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here