تيليرسون اكثر حماقة من ترامب

رشيد سلمان
الرئيس السابق جيمي كارتر وصف ادارة ترامب (شلّة) اي عصابة و قد صدق لان اعضاءها احدهم اكثر حماقة من الاخر ما جعل امريكا مسخرة دولية.
الساسة و العسكر الامريكان و (محللو الادرار الاستراتيجيون) يثرثرون و كان العالم ملك لأمريكا تعبث به كما تشاء.
هؤلاء يثرثرون عن الفوضى التي خلقتها امريكا في العراق و في الشرق الاوسط و كأنها هبطت من السماء و ليس صناعة امريكية بائسة بواسطة داعش الخليجية الوهابية.

مرض (عقدة ايران) سيطر على عقولهم الخاوية من البصر و البصيرة و تصريحات الاحمق تيليرسون من السعودية حول عودة الحشد الشعبي الى ايران من اكثر الحماقات لانه يتكلم و كانه الخنثى عادل جبير.
زيارات الساسة و العسكر الامريكان للسعودية و تصريحاتهم عن (ارهاب) ايران بدلا من الارهاب السعودي الوهابي الذي كشفه الصراع مع قطر حولهم الى ابواق نشاز لإرضاء آل سعود.
الساسة و العسكر الامريكان يدّعون العلم و المعرفة و (يتعالون) على اقرانهم الاوربيين بينما هم ادوات طيّعة لملوك و امراء خلت عقولهم من العلم و المعرفة. الساسة و العسكر الامريكان لا يدركون ان ضرر انصياعهم لرغبات ملوك وامراء الخليج كلفته تفوق بيع السلاح السكراب و الرشاوى لان الارهاب الوهابي الخليجي يقتل مواطنيهم كل يوم.

باختصار: نفوذ امريكا يتدهور بينما نفوذ روسيا يتصاعد و السبب ان (شلّة) ترامب احدهم اكثر حماقة من الاخر.
التهديد و الوعيد لكوريا الشمالية و ايران يدفع الدولتين الى المزيد من التسلح و ضرره اكثر من نفعه.
ملاحظة: تيليرسون وصف ترامب بانه (بليد) بينما هو اكثر بلادة منه.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here