مشكلتي أختي الكبرى العزباء

2 صور

مرحبا خالة حنان:
أنا متزوجة ولدي ولد صغير، مشكلتي هي أختي الكبرى عمرها 29 سنة، وهي ليست متزوجة بالرغم من أنها على قدر كبير من الجمال، كما أنها متعلمة إلا أنها غير محظوظة أبدًا، كل من يتقدم لها لا يأتي ثانية، ولا يكتمل الموضوع تمت خطبتها مرتين، يحزنني وضعها كثيرًا وأخاف عليها كثيرًا أصبحت حزينة للغاية، أنا أهتم لأمرها كثيرًا وأحبها وأفكر بها طوال الوقت، أفكر كثيرًا بمساعدتها لكني لا أعلم الكيفية وأشعر بالعجز، كل يوم يصيبني هم أكبر مع تقدم عمرها، هي حساسة للغاية ماذا أفعل؟ أتمنى أن تجيبيني شكرًا.
(توتة)

نصائح وحلول من خالة حنان:
1 لست المسؤولة عن أختك يا ابنتي. فلا تعذبي نفسك من دون طائل.
2 تذكري أن الله يرزق من يشاء ومتى يشاء، ولهذا رزقك زوجًا قبل أن يرزقها، لكنك لا تعلمين أي نوع من الرزق يخبئه لها، فربما يكون العمل وربما يكون الزواج أيضًا فلماذا التشاؤم؟
3 أختك في عمر مناسب للزواج، هذا صحيح ولكن ينبغي ألا يكون العمر (غولاً) يخيفنا في مسائل الزواج، ومن الخطأ الاعتقاد أنها ستضيع فرص الزواج بسبب كبر سنها.
4 تفكيرك هذا حتى لو لم تبوحي لها به سينعكس على تصرفاتك وستشعر به وستتأذى، لهذا نصيحتي الأساسية أن تدعي لها، ويمكنك التنبه من خلال الأقارب والمعارف إلى من يبحث عن فتاة طيبة وفاضلة للزواج فتقدميها بشكل عادي وتلقائي، فربما.
5 تأكدي أن الكثير من الزيجات في المجتمعات وفي معظم أنحاء العالم تتم عن طريق ما يسمى (الزواج المرتب) سواء من خلال الخاطبة أو من خلال الأقارب والمعارف أو الجيرة، ورغم التحول الذي نشهده وابتعاد الأجيال الجديدة عن التواصل الاجتماعي الحقيقي، أي بعيدًا عن الواتس والفايس بوك وغيرها، فإن العقلاء ما زالوا يشجعون على هذا النوع من التقارب الذي يساعد على التخفيف من أزمة العنوسة سواء للبنات أو الشباب.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here