سعدي بيره: أهالي طوزخورماتو تعرضوا لظلم كبير ويجب محاسبة المتسببين

أكد المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني، سعدي أحمد بيره، أن “أهالي طوزخورماتو تعرضوا لظلم كبير”، مطالباً بمحاسبة الأشخاص الذين تسببوا بهذا الظلم.

وقال سعدي أحمد بيره، أنهم “عينوا آسو محمد، مسؤولاً للاتحاد الوطني الكوردستاني في كركوك، من أجل حلِّ المشاكل العالقة مع الأطراف الأخرى”.

وحول منصب محافظ كركوك، أوضح بيره أنه “تم اقتراح، رزكار علي، من قبل الاتحاد الوطني الكوردستاني لتولي هذا المنصب”.

مشيراً إلى أن “هناك وضع خاص في بردي وطوزخورماتو، حيث تعرض أهالي طوزخورماتو لظلم كبير”.

وطالب المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني، بمحاسبة الأشخاص الذين تسببوا بإلحاق الظلم والأذى بأهالي طوزخورماتو، كما طالب المسؤولين الإداريين والحزبيين في تلك المنطقة بتقديم العون والدعم للأهالي.

سعدي بيره يردّ على مطالب حركة التغيير

ردّ الاتحاد الوطني الكوردستاني على مطالب حركة التغيير، وأكد أن “حلَّ الحكومة يحتاج لقرار من البرلمان، وتصويت 76 برلمانياً على الأقل”.

منوهاً إلى أن “تمديد عمل برلمان كوردستان وتحديد موعد الانتخابات يحتاج لاتفاق سياسي”.

وتابع المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني، أنه “إذا أرادت حركة التغيير القيام بأي تغيير، فإن عليها استئناف مشاركتها في البرلمان”.

أوضاع قضاء طوزخورماتو

بعد الهجوم الذي شنه مسلحو الحشد الشعبي والجيش العراقي على طوزخورماتو وكركوك وباقي المناطق الكوردستانية، نزح عدد كبير من المواطنين الكورد عن منازلهم ومناطقهم، فيما أقدم الحشد الشعبي على إحراق مئات المنازل والمحلات التجارية التي تعود للمواطنين الكورد في تلك المناطق.

وكان رئيس اللجنة العليا للمتابعة والرد على التقارير الدولية في حكومة إقليم كوردستان، ديندار زيباري، قد صرح ، أمس الأحد، وقال إن “حوالي 600 مدني قتلوا في محيط مدينة كركوك ومنطقة طوزخورماتو بسبب هجمات الحشد الشعبي والجيش العراقي، بالإضافة إلى حالتي تحرش جنسي”.

وأضاف ديندار زيباري أن “مسلحي الحشد الشعبي قتلوا حوالي 400 شخص في محيط مدينة كركوك، كما تسببت هجمات الحشد الشعبي والجيش العراقي على طوزخورماتو، بمقتل 150 إلى 200 شخص”.

من جهته أعلن مكتب الأمم المتحدة بأربيل في وقت سابق، أنه “تلقى تقاريراً ومعلومات تفيد بإحراق حوالي 150 منزلاً عائداً للمواطنين الكورد”.

ترجمة وتحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here