لتنتصر لابنها وتخول له أوراقا ثبوتية هناك فضلا عن جواز سفر مغربي، بعدما رماهما معا الأب المصري الجنسية.
قصة سميرة، 35 سنة، تعرضت لها الصحفيتين الإماراتيتين ” The National” و”Al Khaleej Times“الناطقة بالإنجليزية بإسهاب بعدما أفضى تدخل لولي عهد إمارة عجمان إلى تحقيق مراد هذه الأم المغربية في “خلق” هوية رسمية لابنها.
بداية الحكاية كانت حينما التقت سميرة التي كانت مقيمة في الإمارات العربية المتحدة بمواطن مصري وبعدها عقدا العزم على الاقتران لينجم عن زواجهما ميلاد طفل في 2008، لكن الأب قرر الفرار من مسؤوليته وترك الأم وابنها بلا اعتراف يخول له وثائقا ثبوتية.
الأم حينها كانت تبصر، لأن المصائب لا تأتي فراد، سقطت في بيت الظلام لتغدو ضريرة تواجه ظروف الحياة في الحلكة وتقاتل من أجل أوراق ابنها الثبوتية لكن دون جدوى.
ولهت الأيام بسميرة وابنها بعدما تقطعت بهما السبل في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث لم تستطع الأم تسجيل ابنها في مدرسة بسبب العوز وعدم توفره على هوية.
ولأن الفرج يأتي على حين غرة، جاء على يد الأمير عمار، ولي عهد إمارة عجمان الذي لجأت إليه سميرة في 2015، ليبعث بصيصا من النور أضاء الطريق أمامها وقد قرر منح ابنها ما يلزم من وثائق كما قرر التكفل بتمدرس ابنها الذي سجله في مدرسة خصوصية.