خيوط ذهبية وفيلرز سحري وغمازة

خيوط ذهبية وفيلرز سحري وغمازة

خيوط ذهبية وفيلرز سحري وغمازة

امنة عبد النبي

يقولون انّهُ طيش موضة تجاري صُنع خصيصاً لنهب الجيوب الثقيلة، بينما تعتقدهُ غالبية النسوّة هوسا جماليا مشروعا طالما انّ كنز المرأة واستقرارها النفسي متوقف على جماليات تقنية متوفرة، وبأمكانها سحر شريك العمر والاستيلاء الجذاب على قلبه!

ترهل وغمازة
السيدة (حنان مراد ٣٨ سنة) تحدثت عن سر جاذبيتها الجمالية الملفتة، بصراحة، خصوصاً الغمازة، قائلة: الحاجبان المسحوبان للاعلى عن قرص العين هما مطلب كلّ امرأة ففي تلك المسافة الجفنية يكمن بروز اتساع العينين والتخلص من الجفن المترهل، وأنا شخصيا اتمتع بعينين واسعتين ولكن حاجبي لم يكونا مرتفعين بشكل يبرز اتساعهما لذا كنت أرغب بحاجبين يرتفعان عن العينين بمسافة تبرز وضوحهما وتخفي خربشات الجفن العلوي، سيما عند ملء تلك المنطقة بالظلال، والمعروف عند جراحي التجميل ومراكزه ان هذه الصفة يتم الحصول عليها أما عن طريق سحب الحواجب للاعلى دائميا بعملية جراحية تتضمن سحب المنطقة الجلدية التي تعلو الاذن وذلك بشق جراحي تحت الشعر وهي بصراحة غير مضمونة البقاء للابد، أو عن طريق حقن البوتكس لمدة ستة شهور، أوالتقنية الجديدة (الخيوط الذهبية) فأنا شخصيا تستطرد حنان فضلت الخيوط، فوضعت ليّ الطبيبة وبتخدير موضعي، ثلاثة خيوط بالجهة اليمنى وثلاثة بالجهة اليسرى، امّا الخد فأستخدمت لكلِ جهة أربعة خيوط لان الترهل كان واضحاً، استمرت العملية لمدة نصف ساعة فقط وباشراف كادر متخصص بالتجميل، هم اكدوا لي ان العملية تمت بنجاح وسيظل حاجباي مرتفعين لثلاث سنوات في أقل تقدير،اما عملية (الغمازة) فقد كانت مؤلمة بصراحة وكلفتني (400 دولار) والطريقة كانت بتخدير موضعي وثقب الجهة اليسرى (حسب طلبي) من الخد وشل العضلة بجهاز حديدي خاص،عانيت من التورم لمدة عشرة أيام وبعد مرور ثلاثة اشهر صارت الغمازة طبيعية ولاتظهر إلا اثناء الابتسامة مع انّها كانت ببداية العملية تشبه الثقب بالخد.
فيلرز بدقائق
امّا طالبة الكلية الشابة(سمية حسين ٢١ سنة) والتي كانت تخضع بالعيادة التجميلية لتقنية حقن وجهها وشفتيها بمادة الفيلرز وبمجرد ثلاث وخزات دقيقة في اعلى خدها الايمن تقابلها ثلاث في الخد الايسر،فماهي الا دقائق حتى اخذت خدودها بالانتفاخ الجزئي بعد سريان مادة الفيلر بداخلهما، صاحب تلك الوخزات خروج قطرات دم بسيطة وزرقة قليلة احاطت مكان زرق الابرة وهنا طلب منها الطبيب ان تضع عليها مكعبات الماء المثلج كي لايتسع الازرقاق،اقتربت منها بحجة الاستفسارعن سبب اقدامها كفتاة بعمر الواحد والعشرين على تلك اللمسات التجميلية وعما اذا كانت العملية مؤلمة وتستحق ان اجازف وانفخ وجنتيّ في المرة القادمة، فبدأت حديثها المشوق قائلة: كلّ صديقاتي بالكلية يترددنّ على تلك العيادة وهو ماشجعني ،فالجمال من حق كل فتاة ولم لانجري عملية حقن الوجنتين ونفخ الشفاه وان كان رواج نفخ الشفاه هو الاكثر طلباً لانخفاض السعر قياساً الى نفخ الوجنتين،فالوجه المستدير لايمكن الحصول عليه الا من خلال مادة(الكولاجين اوالفيلر) والابرة الواحدة تكلف 250 دولارا يتم حقنها في الخدين او الجفنين بمدة لا تتجاوز الدقائق برغم ان المدة التي تبقى فيها العملية طويلة لكنها تمنح الثقة الجمالية بالنفس.
رواج تجاري
د.زينب العزاوي (صاحبة مركز الحلوة) تحدثت بالتفصيل عن مشاكل واحتياجات عشرات الوجوه النسائية التي تمر من بين يديها بحثاً عن آخر صيحات التقنية الجماليّة، قائلة: حقنة البوتاكس  (مادة شلّ) والفيلر (مادة امتلاء) بعدهما اسهل وابسط الطرق التي يمكن ان تضيف للوجه النضارة والامتلاء والطراوة ولها الدور الكبير في تغيير شكل المرأة وانقاص عمرها بحدود الست سنوات واكثر،على اساس اخفاء العيوب والتجاعيد والخطوط الى جانب معالجة ما تعانيه بعض الوجوه من عدم تناسب امتلائها مع امتلاء الجسم او تلك التي تعاني من تقعر الجانبين وتحتاج بالنهاية لحقنها بتلك المادة وتوزيعها بدقة ومهارة طبية عالية لان أي خطأ قد يتسبب بتشويهها وبالنسبة لاسعارها ومدة بقائها في الوجه فتتراوح ما بين (200 دولار) ومدة بقائها خمسة اشهر أما التي سعرها (250 دولارا) فمدة بقائها سنة وبمجرد حقن الموضع بها تنتهي المسألة، واحياناً نستبدلها او نضيف لها تقنية الخيوط الذهبية والتي يبقى مفعولها لسنتين وطريقتها عبارة عن خيط شفاف يسحب التجاعيد من تحت الجلد عبرّ ثقب المكان وادخاله لحين اخفاء المكان المتضرر بالوجه او الرقبة او الجبين،إضافة لذلك انّ اخطر ماموجود حاليا في عالم التجميل هو استخدام الاشعة الليزرية وهي أشعة خطرة ومضرة اذا لم يتم استعمالها وفق الطرق الصحيحة وبأيد ماهرة فضلا عن ضرورة الخبرة والمهنية العالية الامر الذي قد يفسح المجال الان في العراق لسوء استخدامها طالما ان الواقع الصحي الموجود حاليا يفتقر الى الرقابة الكاملة وبالنسبة لتعاملنا مع تلك التقنية في ازالة الشعر غير المرغوب به في الوجه والذقن بالنسبة للمرأة يكون تبعا لطبيعة البشرتين السمراء والبيضاء، ولايمكن التعامل مع البشرتين بدرجة واحدة وانما المسالة تعتمد هنا على مدى خبرة الطبيب فنحنُ نسأل المريضة عن الاسباب التي ادت الى ظهوره، هل هي وراثية ام طبيعية ام تراها مسألة هرمونات ومن ثم نجري بعدها جلسات هي الاخرى تابعة الى طبيعة الجلد، فالبشرة الخالية من المشاكل وشبه الاعتيادية تحتاج من 4 ـ 5 جلسات اما البشرة التي تعاني من مشاكل فهي تحتاج مابين 6 ـ 7 جلسات.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here