السعودية00 في رحاب العراق
في سلسلة قصائد لماء الذهب:
شعر– رحيم الشاهر– عضو اتحاد ( أدباء أدباء العراق) (1)
أنا اكتب ، إذن أنا كلكامش( مقولة الشاعر)
دخلتُ الشعر عالما به ، وخرجتُ منه جاهلا به( مقولة الشاعر) (2)
ياللشقيقةِ في رحاب بلادي |
أهلا حضوركِ في اشتياق ودادِ! |
|
بعد القطيعة ترجعين كواحةٍ |
منها المنابعُ ثرةُ الإيرادِ! |
|
هيا اجلسي بندى شغاف قلوبنا |
أم الحجاز نبيةُ الأجدادِ! |
|
وترُ الأخوة لابديل لعزفه |
شريان رحمٍ في لقاء معادِ |
|
مضت السنون ولا ربابة عازفٍ |
والأرضُ موحشةٌ تئن (بوادِ)! |
|
هب (الخليجُ )على شديد هجيرنا |
هذا نسيمُك يارياض مدادِ! |
|
الله يجني من حياضكِ جنةً : |
بيتٌ وعشاقٌ وفجرُ عبادِ |
|
الله يجني من حياضكِ حكمةً |
حيث الرسولُ وصفوةُ الزهّادِ! |
|
هذا العراقُ على الحجاز مظلةٌ |
ارضُ السواد تزينتْ بسوادِ! |
|
لكنه في الجرحِ شطرٌ نازفٌ |
وقصيدةٌ ناحت بلا إنشادِ! |
|
مازال مخذولَ الحسين ع بطفهِ |
وخيولُه سرجٌ بغير جوادِ |
|
مازال ينزف والحرابُ بظهره |
وبصدره سبعون جرحا (بادِ)! |
|
لو عاتبوكِ فاختنا وسرورنا! |
إن العتابَ حلاوةُ الأكبادِ! |
|
أهلا شقيقتنا الكبيرة عندنا |
جودي رياضا من ثرى أجدادِ! |
20/10/ 2017
1() تكرار لفظة الادباء لغاية في نفسي
2() للشاعر لائحة اقوال وآراء ينفرد بها عن غيره