حذر الخبير في الشأن الاقتصادي محمد عبدالرحمن، من تراجع احتياط النقد العراقي مع استمرار الاعتماد على ” الاقتصاد الاحادي” والمتمثل بتصدير النفط .
وقال الاكاديمي عبدالرحمن إن “ديون العراق بلغت 120 مليار دولار، وفي ظل تذبذب أسعار النفط فأن احتياطي النقد قد يشهد تراجعاً مخيفاً “.
وعزا اعتماد العراق على تصدير النفط كمورد رئيسي لدخل البلاد لضعف العملية المحلية أمام حجم النقد الاجنبي وبالتالي فأن احتياطي النقد العراقي قد يشهد تراجعاً .
وأضاف أن العراق يعتمد بشكل مبالغ فيه على ” الاقتصاد الاحادي ” والمتمثل بتصدير النفط في ظل انعدام تنمية القطاعات الاخرى والتي تشمل الزراعية والصناعية، وجميع تلك الاسباب قد تدفع احتياطي النقد إلى التراجع .
كما حذر من دخول العراق في دائرة الخطر مجدداً، مع استمرار سحب الحكومة العراقية من احتياطي البنك المركزي لمواجهة العجز المتفاقم في الموازنة، مع انخفاض أسعار النفط عالمياً واستهلاك البلاد نحو ثلث الموازنة على المرتبات الشهرية .
وفي ذات السياق أكدت مصادر أن “العراق في طريقه نحو الافلاس، وأن الحكومة العراقية ستكون عاجزة في غضون شهرين عن تأمين رواتب موظفي الدولة اثر اعتمادها كلياً على احتياطي النقد العراقي الذي أوشك على النفاذ”.
وأضاف أن العراق اعتمد منذ حقبة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي على تصدير النفط وأهماله انعاش بقية الموارد الطبيعية للبلاد ما ادخل البلاد في دوامة “الافلاس”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط