نكبة القرن 21

من أغرب الأمور التي أدت إلى النكبة والإنتكاسة وكذلك الجلبة التي حدثت بعد الإستفتاء هي مطالبة العالم بأسره بتأجيل الإستفتاء لكن رئيس الإقليم رفض وليس الرفض فقط إنما توعد وهدد كل من وقف ضد أو طالب بتأجيل الإستفتاء و وعد أنه شخصيا سيتحمل نتائج مابعد الإستفتاء ، لكن ماحدث بعد الإستفتاء أن جماعة (متعودة دايما) الخونة تحالفو مع العدو ، فبذلك سارت حكومة بغداد بكل ثقة لإحتلال كركوك و ولجوها من بابها بكل سهولة دون اي أدنى مشقة لا معركة ولا نزاع لأن الخونة مهدوا لهم دخولها وأمنوه ، ليس فقط كركوك إنما كل المناطق المتنازع عليها كذلك كانت لهم سهلة المنال ، حتى أنهم الآن على مشارف أربيل لإحتلالها.

لكن السؤال الأهم ماذا فعل هو ؟وماهي إستراتيجيته لصد التوغل الحاصل الآن؟ ربما أحمل بعض الإجابات التي هي واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج منه لعقد مؤتمر صحفي للرد عليها :

– جمد نتائج الإستفتاء .

– أصبح يتوسل الحوار مع حكومة بغداد.

لكن حكومة بغداد ترفض لأن من يشد بظهرها من حديد. أليس هذا أمر عجاب حتى أنني لم أرى أو أقرأ في الروايات الخرافية رواية هذا الشعب الكردي الذي لم يفق من غفلته ولم يفهم ماذا حدث وما يحدث .

فلذلك نطالبه شخصيا بتفسير هذه النكبة والإنتكاسة التي آلت إليها الأوضاع بعد الإستفتاء كما أنه من حق الشعب الكردي أن يسمع الحقيقة التي هي من حقنا معرفتها لأن هناك أمور عجاب تدعو للشك والريبة تحصل وهو فقط من يعلم بها وهو مطالب بالتفسير وتبيان الحقيقة لأنه كما قال حرفيا وموثق رسميا أنه المسؤول الأول والأكبر عن نتائج بعد الإستفتاء.

كريم نوروز .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here