تحدث السياسي والنائب العراقي السابق، حسن العلوي، عن دور العبادي في قيادة زمام الامور في العراق، منوهاً بأن الجنرال الإيراني قاسم سليماني من يحكم العراق .
وقال العلوي، خلال مقابلة صحفية تلفزيونية إن ” ليس لحكومة العبادي دور بارز في بغداد ، ومن يحكم العراق هو قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني”.
وشدد السياسي والمفكر العراقي بأن سليماني لديه القدرة بإزاحة جميع المعارضين لتوجهاته في العراق .
تواجد سليماني يرمز لمدى التحالف المصيري بين بغداد وطهران ، فيما نشرت العديد من مقاطع الفيديو التي تظهر سليماني برفقة رئيس منظمة بدر هادي العامري ، وكتائب حزب الله وأبو مهدي المهندس في جبهات القتال التي تشهدها بعض مناطق العراق. لتؤكد الانباء التي تتحدث بأن ايران لا تتولى القيادة العسكرية فحسب بل العملية السياسية برمتها خاضعة لاوامر ايرانية بحتة .
ولد سليماني عام 1957 في مدينة قُم، وهو يتحدر من جذور متواضعة من محافظة كيرمان الصناعية.
التحق بفيلق الحرس الثوري الإيراني أوائل عام 1980، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية ثم تمت ترقيته ليصبح واحدا من بين عشرة قادة إيرانيين مهمين في الفرق الإيرانية العسكرية المنتشرة على الحدود.
في 1998 تم تعيينه قائدا لقوة قدس في الحرس الثوري خلفا لأحمد وحيدي.
وفي 24 يناير/كانون الثاني 2011 تمت ترقيته من رتبة لواء إلى فريق.
كان للفريق قاسم سليماني حضور قديم في الأنشطة العسكرية الإيرانية. ففي الحرب الإيرانية العراقية قاد فيلق “41 ثار الله” (فيلق محافظة كرمان) فضلا عن قيادته الكثير من العمليات العسكرية أثناء الحرب.
وتولى أيضا، بأمر من المرشد علي خامنئي، مسؤولية السياسة الخارجية الإيرانية في عدة دول منها: لبنان والعراق وأفغانستان وفلسطين، التي يجري اختيار الكثير من كوادر سفارات إيران فيها من بين ضباط الحرس الثوري الإيراني.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط