القاهرة – مصطفى عمارةت
كشفت مصادر مطلعة ان مؤسسة الرئاسة في القاهرة سوف تتولى الاشراف على الترتيبات الخاصة بتوقيع عقود المحطة النووية بالضبعة حيث ستقام احتفالية خلال شهر نوفمبر القادم بالتزامن مع توقيع مذكرة التفاهم بحضور كل من الرئيس تعبد الفتاحتالسيسي والرئيس الروسى بوتين علمتت الزمانت ان ارباح المشروع ستتعدى 6 مليارات دولار سنويا وسوف تصبح مصر اكبر مصدر للطاقة بعد اكتمال بناء المحطات الاربع واعتبر د/ محمد النشائي عالم النانو تكنولوجى في تصريح للزمانت ان دخول مصر عصر الطاقة النووية تاخر كثيرا وان مصر تحتاج الى اكثر من محطة نووية لانتاج الطاقه خاصة فى ظل احتمالات نضوب البترول واضاف د/ ايهاب الدسوقى استاذ الاقتصاد باكاديمية السادات ان مشروع الضبعة سوف يجذب مزيداتمن الاستثمارات واضاف انه سوف يعمل على توفير 18 مليار دولار لخزانة الدوله كما ان تشغيل المفاعلات النوويه الاربع سيحقق 264 مليار دولار على مدار 10 اعوام واشار الى ان العرض الروسى عرض جيد لانه يتضمن تدريب وتاهيل شباب وعلماء مصر كما ان شروط السداد ميسره فى حين قال د/ عبد الرحمن العليان الخبير الاقتصادى ان مشروع الضبعه لايقل اهميه عن السد العالى بشرط ان لايقترن بشروط سياسية يمكن تؤدى لفشل المشروع فى المقابل انتقد د/ على عبد النبى نائب رئيس هيئة المحطات النوويه سابقا فى تصريحات خاصه بالمشروع وقال ان تجارب روسيا كارثيه فى انشاء محطات نووية فى الهند والصين وردا على ماقاله د/ على عبد النبى قال فيتور شفيدوف الخبير الروسى بشركة روس اتوم للمحطات النووية الروسية فى اتصال هاتفى معه ان المحطات الروسية النووية امنة وان موسكولديها محطات نووية تعمل منذ السبعينات ولم نرصد اى تسرب اشعاعى منذ انشائها من ناحيه اخرى كشف مصدر دبلوماسى رفيع المستوى طلب عدم ذكر اسمه فى تصريحات خاصةتللزمانت ان الولايات المتحدة حاولت اجهاض حلم مصر النووى ان مستشار الامن القومى الامريكى السابق مايكل فلين قام بزيارة لمصر عام 2015 حاول خلالها اقناع الحكومة المصرية بتاجيل التوقيع على عقود بناء المحطة النوويه فى الضبعة مع روسيا مقابل ان يدير برنامج مصر النووى تحلف من شركات امريكيه وروسية واوروبية واوكرانية واسرائيلية على ان تقدم دول خليجيه التمويل اللازم .
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط