برنامج ucm3 لتطوير القابليات الابداعية والمهارات العقلية للانسان

كنت قد نشرت مقالا سابقا حول برنامج ucmas الدولي وتناولت فيه كيف تتم عملية تطوير وتنمية القابليات والمواهب الابداعية ومن عمر 5 سنوات لغاية عمر 14 سنة باعتبار ان العقل يبلغ ذروته في هذه المرحلة العمرية حيث تكون 75 بالمائة من القدرات الدماغية قيد النمو والتطور , والحمد لله حقق البرنامج نجاحا كبيرا على مستوى العالم وداخل العراق من حيث عدد المسجلين فيه من المدارس الابتدائية المنتشرة وطواقم العمل الناجحة التي كانت تديره وكان نجاح الطلبة لافتا للنظر لانهم احتلوا المراكز الاولى في مدارسهم وبدرجات عالية جدا لم يكونوا يحققوها قبل انتمائهم للبرنامج ,واليوم ومع تطور الحياة والعلم السريعين ولان الانسان يحتاج للتطور في كل مراحل حياته وبنسب مختلفة تفرضها الحاجة اليه استحدث برنامج جديد اكثر تطورا وتقدما ويشمل الاعمار من عمر عشر سنوات الى مالانهاية وهو ucm3 المعتمد عالميا ومنتشر في كل انحاء العالم وهذا البرنامج يتصف بالامور التالية : -برنامج يعتمد على تحويل المعلومات الى صورة ذهنية . -يساعد المتعلم على الحفظ . -اهم ركائز محاضرته (التعلم ثم المحاولة ثم التنفيذ ). -يبدا البرنامج مع الطلبة من عمر العشر سنوات وليس هنالك حد اعلى من العمر يقف عنده البرنامج . -يعتمد البرنامج الية التعليم الفعال والتعليم التعاوني (الجماعي). -يتالف البرنامج من ثلاث مستويات كل مستوى يتضمن محاضرتين اسبوعيا ولمدة سنة دراسية كاملة. -اهم مايميز البرنامج انه يمكن تطبيقه على الطلبة بدون استثناء اي يمكن تطبيقه على الطلبة (الاذكياء ومتوسطي الذكاء والضعاف ). من اهم خصائص البرنامج انه يلائم اي مادة دراسية كانت (علمية ام ادبية مثل اللغة والتاريخ والجغرافية والرياضيات والفيزياء …الخ) اي انه يساعد الطالب على حفظ اي قانون رياضي او قصيدة شعرية او قطعة نثرية او غير ذلك. وهنا ملاحظة مهمة (كل ماكان المتعلم اكبر سنا فانه يمتلك معلومات اكبر وبالتالي يسهم البرنامج في دفع الية الحفظ لديه بشكل افضل) . الذي دفعني للكتابة عن هذا الموضوع الحيوي سببان الاول حجم التطور الذهني والعقلي ونمو الابداع لدى المتعلمين ضمن هذا البرنامج بحيث ان نسبة استيعابهم للمواضيع الدراسية وغيرها هي اكثر واسرع من غير المتعلمين فيه ,والثاني ان اغلب طلبتنا اليوم هم منشغلين عن تلقي الدروس والعلوم بصورة واضحة ويعود السبب لقلة الكفاءات التدريسية وضعف البنى التحتية لوزارة التربية ووزارة التعليم مما اضطر اغلب الطلبة واهليهم اللجوء الى الدروس الخصوصية المكلفة جدا والتي تضيف ارباكا للحياة المعيشية للناس وايضا الدورات التي تعتمدها الدوائر الحكومية في مجالات عملها ونحن اليوم بامس الحاجة لان ينمو لدينا جيل مثقف سريع التعلم قادر على الابداع يمتلك عقلا واعيا متاثرا بالعلم لنستطيع بناء انسانا عراقيا يضاهي المجتمعات العالمية ويبني بلده بالصورة التي تجعله قبلة للعالم كما كان سابقا ,لذلك اتشرف ان ادعوا ابنائي الطلبة جميعا وفي كل مكان في العراق للانضمام اليه والاستفادة منه قدر الامكان كذلك ادعوا الاباء والامهات ودوائر الدولة والقطاع الخاص والاهلي منه الى اغتنام الفرصة هذه والاستزادة من هذا الوعي المجاني الذي به تتقدم الامم وسموا الدول ويسموا الانسان ,كذلك توجد تجربة فريدة تعتبر الاولى في العراق وهي تجربة مدرسة تنمية الابداع الدولية والتي تعد اول مدرسة في العراق حاصلة على تصريح من المؤسسة الدولية للمفاهيم الابداعية وهي ذات اهداف متعددة اهمها : -اكتشاف وتنمية مواهب الاطفال وتقوية قدرات العقل الابداعية وذلك باستخدام البرامج الحصرية للمؤسسة العالمية للمفاهيم الابداعية. ومع هذه المدرسة والبرنامج اعلاه اتمنى لكم تحقيق الفائدة والنجاح لرفع اسم العراق والخروج به من محنته ووضعه على طريق البناء والتقدم بفضل ابناءنا المتعلمين الغيارى وعدم جعله ساحة للسرقة والتخريب حياكم الله

قاسم محمد الحساني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here