على أمريكا ان تقطع راس الافعى قبل ذيله

رشيد سلمان
الساسة و العسكر الامريكان يجاهرون بمحاربتهم الإرهاب و في نفس الوقت يحتضنون حاضنيه في الخليج الوهابي بقيادة السعودية.
أمريكا تدعي انها تحارب القاعدة و داعش و غيرهما من المنظمات الإرهابية الوهابية و لكنها تحتضن من موّل و صدّر هذه المنظمات في الخليج الوهابي.

لو كانت أمريكا صادقة في حربها ضد الإرهاب لقطعت راس الافعى السعودي الوهابي بدلا من (التظاهر) بقطع ذيوله التي ستموت لو قطع الراس.

الخليج الوهابي بقيادة السعودية لديه (لوبيات) في البيت الأبيض و الكونكرس و السنيت و وزرارة الدفاع و الخارجية بالإضافة الى وسائل الاعلام و المؤسسات المالية و يحظى بأسناد اللوبي الإسرائيلي.
الساسة و العسكر الامريكان معروفون بسياسة الفوضى الخلاقة و اخذ الرشاوى و يتصفون بالتهور و الغطرسة و المصالح الانية بدلا من الحكمة و التخطيط للمستقبل البعيد.

الإرهاب الوهابي لا يؤتمن و تفجيرات البرجين في نيويورك التي قتلت 4000 امريكي بريء لم تردع الساسة و العسكر الامريكان عن اسنادهم للخليج الوهابي و القادم سيكون اعظم.
15 من 19 إرهابي في احداث أيلول 2001 هم سعوديون و اكثرهم من العائلة المالكة السعودية و جورج بوش هربهم بطائرات خاصة بالرغم من حضر الطيران لان (ولّي امره) بندر بن سلطان امره بذلك.

الساسة الفرنسيون لم تردعهم تفجيرات باريس و هم مستمرون بدعم السعودية بسبب بيع السلاح و الرشوة لانهم لديهم بيع السلاح و الرشوة اغلى من أرواح الفرنسيين لأنه و عائلته في امان.
الساسة البريطانيون لم تردعهم التفجيرات التي قتلت البريطانيين وهم ينتظرون ما هو أعظم ليعودوا الي رشدهم بسبب بيع السلاح و الرشوة.
الساسة البريطانيون يثرثرون عن الديمقراطية وحقوق الانسان بينما هم يبيعون القنابل العنقودية للسعودية لقتل المدنيين الأبرياء في اليمن.
الحمقاء ميركل الألمانية تسير على نفس النهج بدعم حاضني الإرهاب الوهابي في الخليج بسبب بيع السلاح و هي في انتظار تفجيرات كتفجيرات باريس و بروكسل و امريكا.

الساسة و العسكر في دول الغرب يدّعون العلم و الحكمة و الديمقراطية و لكنهم يفقدون رشدهم بسبب الرشاوي و بيع السلاح و يكتفون بوضع الزهور على قبور ضحايا الإرهاب و ذرف دموع التماسيح.
ختاما: يا قادة الغرب: قطع راس الافعى الوهابي الخليجي بقيادة السعودية يقضي على ذيوله فمتى تتعظون قبل فوات لأوان؟

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here