بشرى سارة لولد الخايبة

احمد كاظم
بشّرنا عضو اللجنة المالية النيابية ان (ادنى راتب للمتقاعدين و للرعاية الاجتماعية 400 الف دينارا شهريا) و لكنه لم ينشرنا ان ادنى راتب في الرئاسات الثلاث و شبكاتها 10 ملايين دينارا شهريا بالإضافة الى نهب المال العام.
هذه البشرى الهزيلة من نائب يقلع بواسيره ب 50 الف دينارا تدل على استخفاف بالمواطن الفقير لان هذا النائب و من معه يصرفون هذا المبلغ لشراء سجائر او مسكرات في عدة ايام.

استخفاف الرئاسات الثلاث و شبكاتها بولد الخايبة فاق الحدود عندما رئيس الجمهورية التشريفي يصرف 53 مليار دينارا لإدارة مكتبه و شرب الشاي و القهوة و رئيس الوزراء و على بابا المحلس ينعمون بما لذّ وطاب و هم فضائيون.
هؤلاء اللصوص يعتقدون ان 12 الف دينارا يوميا كافية لعائلة فقير ة ان تعيش برغد بينما الملايين المنهوبة من قبلهم غير كافية لعيشهم بلاش في المنطقة الخضراء و مواخير في مواخير اسطنبول و لبنان و دبي.
الخزينة نهبها هؤلاء اللصوص ثم يفرضون الضرائب على ولد الخايبة في المستشفيات بينما هم يقلعون بواسيرهم و يجملن تهودهن في اوربا من المال العام.
الخزينة نهبها هؤلاء اللصوص ثم يفرضون الضرائب على اجور الماء و الكهرباء و الضريبة القادمة على الهواء.
هؤلاء اللصوص مكاتبهم يديرها اقرباءهم كمستشارين و مستشارات و رئيسنا عين بناته في هذه المناصب و فعل مثله رئيس الوزراء و على بابا المجلس و تحولت المكاتب الى جلسات سمر عائلية.

ختاما: لكل شيء حدود الا عند لصوص الرئاسات الثلاث و شبكتها لانهم فقدو الكرامة و الحياء و عشقوا الدولار و من يدمن على الدولار لا علاج له.
الحل: الخلاص منهم جميعا بكل الوسائل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here