الكاتب والباحث التركي إسماعيل بيشكچي: ما الفرق بين بافيل طالباني وطه ياسين رمضان؟!

وجّه الكاتب والباحث التركي وصديق الشعب الكوردي البروفيسور إسماعيل بيشكچي ، انتقادات حادة لعائلة طالباني، في مقال نشره مؤخراً ، محملاً أفراداً من هذه العائلة مسؤولية تسليم كركوك للأعداء.
وعبّر بيشكچي في مقاله المنشور في موقع Nerina azad عن استيائه من سيطرة “الأعداء” على كركوك، وتابع: “الحشد الشعبي عدو الكورد، وكانت زيارات قاسم سليماني المتكررة لعائلة طالباني محل شك، وكذلك أخذ جلال طالباني إلى طهران قبل عدة أشهر تعطي نفس الانطباع”.
وانتقد بيشكچي بشدة بافيل طالباني ، الابن الأكبر لجلال طالباني ، مذكّراً بأن بافيل طالباني قال يوم تسليمه كركوك للحشد الشعبي  : ” لم أكن لأدافع عن سارقي نفط كركوك “، لافتاً إلى أن عبارة “سارقي النفط” تكررها الحكومة العراقية حيال الكورد .
ومضى الأكاديمي التركي في انتقاده لبافيل طالباني قائلاً : ” الحكومة العراقية لا ترضى أن يستفيد الكورد من ثرواتهم الطبيعية، لقد سرقوا دولتك،  سرقوا هويتك، وبالأحرى، قاموا بسلبها بقوة السلاح، فكيف تتحدث عن النفط في الوقت الذي تسلب منك دولتك وهويتك؟”.
واعتبر بيشكچي، أن وصول بافيل طالباني إلى هذه الدرجة من العداء لشعبه، ودخوله في خدمة أعدائه، لا يتم بدون تلقين وتعليم ، مشيراً إلى ضروة إجراء بحث وتحقيق حول التربية التي تلقاه بافيل طالباني.
وشبّه بيشكچي بافيل طالباني بـ طه ياسين رمضان احد نواب صدام حسين ، مذكّراً بأنه كان كوردياَ أيضاً، إلاّ أنه كان من مهندسي الأنفال وكارثة حلبجة التي تعرض لها الكورد في عهد صدام ، وتساءل: “ما الفرق بين طه ياسين رمضان وبافيل طالباني؟!”.
وكان بافل طالباني نجل جلال طالباني ولاهور وآراس شيخ جنكي نجلي شقيق طالباني وهم من مسؤولي حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني ، عقدوا اتفاقاً سرياً مع مليشيات الحشد الشعبي والحرس الثوري الايراني قضى بانسحاب قوات كبيرة تابعة لجناح هؤلاء داخل الوطني الكوردستاني من خطوط التماس مع مليشيات الحشد والقوات الامنية العراقية الاخرى في كركوك يوم 16 من الشهر الجاري من دون قتال ما سمح بتقدم تلك القوات المعادية نحو كركوك والاستيلاء عليها بعد انهيار دفاعات البيشمركة نتيجة هذه الخيانة .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here