سياسي عراقي: الهدف من هجوم الحشد الشعبي والجيش العراقي على إقليم كوردستان نشر الفوضى

أكد، المستشار في مركز العراق الجديد، عمر عبد الستار الكربولي، أن الحشد الشعبي لديه سجل سيء جداً في التدمير والتخريب والتغيير الديمغرافي وانتهاك حقوق الإنسان، والهدف من هجومهم على إقليم كوردستان نشر الفوضى في محافظاته

قال الكربولي أن “الهدف من هجوم الحشد الشعبي والجيش العراقي على إقليم كوردستان أن يجعلوا محافظاته مثل المحافظات السنية في العراق وتعم فيها الفوضى ”

وأضاف أن “ميليشيات الحشد الشعبي لديهم سجل سيء جداً في التدمير والتخريب والتغيير الديمغرافي وانتهاك حقوق الإنسان”، مشدداً” ما استغرب منه هو صمت التحالف الدولي حيال ممارسات الحشد الشعبي ومسلحيه يستخدمون الأسلحة الأمريكية في جميع المعارك”

وأشار الكربولي إلى أن”ولاية الفقيه خطفت العراق الشيعة الآن تقاتل، فهي تريد أن يبقى العراق يشكو من حالة ضعف وفوضى، وقد أصبحت 15 محافظة تابعة لها، ويريدون أن يلحقوا المحافظات الكوردية الأخرى بها بحيث يصبح العراق ساحة حرب”.

وأردف أن”العراق تحت رعاية البيت الشيعي وبقي موحداً منذ عام 1920 إلى عام 2003 خلال 14 سنة التحالف الشيعي سجل عار في تاريخهم الذي جعل العراق مقسم وساحة للميليشيات وداعش والقاعدة برعاية التحالف الشيعي”

وأكد الكربولي أن “هؤلاء لايمثلون الشيعة ولا العراق وسليماني هو الذي يحكم العراق”.

ولفت إلى أن “السنة ليس لهم إقليم مثل الكورد وبلا رعاية دولية، أما السنة الموجودين داخل العملية السياسية انقسموا إلى سنة المالكي وسنة غير المالكي، وسنة المالكي يؤيدونه خوفاً على حياتهم، وكل مايقول لا لولاية الفقية يستهدف”.

وزاد الكربولي قائلاً “السؤال أين الأمريكان أليسوا حلفاء الكورد منذ (27) عاماً لماذا تركوا الكورد لماذاصمت الأمريكان لحد الآن وحليفهم الاستراتيجي يستهدف من قبل ميليشيات يفترض أنه خصم له”

وأوضح أن” السنة خرجوا عام 2012 سنة كاملة في ست محافظات يقولون لا لولاية الفقيه ثم سلط المالكي عليهم داعش وقاتلوا القاعدة في 2007 ثم قاتلهم المالكي”، مؤكداً أن “السنة أرادوا أن تعود الدولة ولكن عوامل اللادولة التابعة للسليماني رفضت أن تعود الدولة وبالتالي هذا يحتاج تحالف دولي”.

وأضاف الكربولي أن “تركيا ليست دولة سنية ولم تقل سابقاً بأني سأنصر السنة لكن ايران حزمت في ثورتها 1979 استقلالها وسياستها الخارجية لذلك أراد ايران مستقل غير متعلق بأي تحالف دولي، أما تركيا لاتزال تخوض حرب استقلال داخلية بين تركيا القديمة والجديدة وتركيا عضو بالناتو وبالتالي سياستها الخارجية مرتبطة بسياسة الولايات المتحدة الأمريكية الموجودة حالياً في العراق”

واشار إلى أن “معضلة العراق هي معضلة ولاية الفقية وعوامل اللادولة المنتشرة من طهران إلى بيروت وبالتالي الأمن القومي التركي متعلق بالوضع الداخلي في تركيا أكثر مايتعلق بالوضع الخارجي في تركيا”

ولفت إلى أنه “أعتقد أن رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، أراد أن يختبر إرادة أمريكا عندما ذهب إلى الاستفتاء، و سليماني أراد أن يختبر إرادة أمريكا عندما ذهب إلى كركوك، هناك اشتباك ايراني أمريكي في العراق في المرحلة القادمة والاستلام والتسليم الذي حصل في كركوك يشبه الاستلام والتسليم الذي حصل في الموصل، وهذا سيستدعي تحالف دولي ضد الميليشيات”.

واكد الكربولي” هناك احتمالات متعددة احتمال سيناريو الكويت وارد ،ومهاباد وارد، والجزائر وارد كلها واردة مالم يعلن العبادي وقف العمليات والاستجابة للمبادرة التي أطلقتها كوردستان”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here