عودة البشمركة إلى حدود 2003 تدعم فرص الحوار بين أربيل وبغداد

كشفت النائب عن كتلة التغيير الكوردية، شيرين رضا، عن اتفاق بين القوات العراقية والبشمركة على حدود ثابتة للأخيرة لا تتجاوزها، مبينة أنّ “هذا الاتفاق يقرب فرص الحوار بين بغداد وأربيل لتفكيك الأزمة “التي تفجرت عقب استفتاء انفصال إقليم كوردستان عن العراق”.

وقالت رضا، في تصريح صحفي إنّ “قادة الجيش و”الحشد الشعبي” عقدوا مع قادة البشمركة التابعة لرئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، اجتماعاً، بحثوا فيه الأزمة الأخيرة والصدامات التي وقعت بين الجانبين في عدد من المناطق المتنازع عليها”، مبينةً أنّ “الجانبين اتفقا على عودة البشمركة إلى حدود العام 2003”.

وأكدت أنّ “هذا الاتفاق قرّب من فرص إجراء الحوار بين بغداد وأربيل لتفكيك الأزمة السياسية”، مضيفةً أنّ “هذا الاتفاق لا نعدّه حلاً مقبولاً، ويجب إقالة رئيس الإقليم من منصبه، كونه تسبب بهذه الأزمة” .

من جهته، أكد ضابط في وزارة الدفاع العراقية أنّ “الجانب الكوردي وافق مرغماً على ذلك، رغم أنّه لم يكن راضياً”.

وقال الضابط في تصريح صحفي إنّ “رئيس الحكومة، حيدر العبادي، أبلغ الجهات المفاوضة في وزارة الدفاع بضرورة ألا تقدم تنازلاً عن المطالب المحددة، والتي من أهمها عودة البشمركة إلى حدود عام 2003، وتسليم المنافذ الحدودية”.

وأكد أنّ “هذا الاتفاق سيسهم بوقف الصدامات العسكرية بين الجانبين، وسيخفف من حدة الأزمة عسكرياً”، مشيرا إلى أنّ “بغداد تعاملت مع هذا الملف بحزم وجدية، ولم تقدم أي تنازل للإقليم”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here