(لو توقف الشيعة عن الفساد، لما سرق احد) (ولو وقفوا ضد سوريا.. لما كان ارهاب بالعراق)

بسم الله الرحمن الرحيم

هناك وصف (حرامي من بيتك، وعلاسة من اهلك).. (أي ما يدخل حرامي لبيتك الا ان فتح له باب من اهلك).. فوالله لو مو (الشيعة).. كان لا مكان للقاعدة وداعش بالعراق.. والله على ما اقول شهيد.. ونضع (13) نقطة تبين هذه الحقائق :

1. باعتراف المالكي بان الارهاب والارهابيين جاءوا للعراق من سوريا (حليفة ايران وروسيا).. وسهل نظام بشار الاسد دخولهم للعراق من الحدود العراقية السورية بعد تدريبهم في معسكر اللاذقية، وما اكده علي الدباغ الناطق باسم حكومة المالكي في حينها، بان 50% من الارهابيين جاءوا للعراق من سوريا، و90% من الانتحاريين جاءوا للعراق من سوريا ايضا.. ولا ننسى احتضان النظام السوري للبعثيين الهاربين من بغداد بعد عام 2003..

ومع كل ذلك استمرت العلاقات بين بغداد ودمشق رغم سقوط عشرات الاف المدنيين والعسكريين قتلى بالعمليات الارهابية المدعومة سوريا في العراق، في حين لو تم اغلاق الحدود بين العراق وسوريا، وقطعت العلاقات معها منذ اول يوم.. وقطعت يد ايران من التدخل بشؤون منطقة العراق، وسمح لامريكا بضرب المعسكرات السورية التي تدرب الارهابيين وتسهل لدخولهم للعراق، لما كان الارهاب بالعراق بهذه المستويات المرعبة منذ عام 2003 .. لحد اليوم.

2. وقوف مليشة جيش مهدي التابعة للصدر .. مع الفلوجة بازمة النجف.. و ارسل الصدر مقاتليه الى الفلوجة وجاء مقاتلي الفلوجة ايضا للنجف.. وعرفوا درابين الشيعة.. بحجة (المقاومة) علما من كان بالفلوة هم اتباع الزرقاوي واتباع عبد الله الجنابي ذباح الشيعة وخاصة ذباح السواق

3. اقامة الانظمة الموالية لايران ببغداد كالمالكي والجعفري علاقات مع سوريا رغم دعمها للارهاب .. وهذا ما شجعها للتمادي بدماء الشيعة العرب.

4. باعتراف اوس الخفاجي زعيم مليشة ابو الفضل العباس..بان الصواريخ والاسلحة والعبوات وصلت للمسلحين والمليشيات (الذين اسمااهم المقاومة) من ايران وسوريا.. لمحاربة القوات الامريكية التي اسقطت صدام والبعث

5. فساد الاحزاب المحسوبة شيعيا ببغداد الموالية لايران كالمجلس الاعلى وحزب الدعوة والتيار الصدرية و كتلة الاحرار الصدرية وغيرهم.. حتى اصبحت منطقة العراق الافسد بالعالم ، وبغداد الاسوء بالعيش..

6/. تم تهريب الاف الارهابيين من السجون وخاصة من سجن ابو غريب بظل حكومة يراسها محسوب شيعيا موالي لايران نوري المالكي..

7. تعيين ضباط من قبل حكومة بغداد الحليفة لايران يراسها المالكي بالموصل.. تبخروا بشكل يثير تساؤلات (تسليم واستلام) شبيه بما حصل بكركوك.. عام 2017.. مما يدل بتوطئ ايران وشيعة ماما طهران مع الارهاب..

8. باعتراف الاستخبارات ا لدولية بان الزرقاوي وصل للعراق من ايران .. فماذا يدل ذلك؟؟ ولحد اليوم اقارب اسامة بن لادن يقيمون بايران..

9.. رفض شيعة السلطة.. الموالين لايران.. لتاسيس اقليم وسط وجنوب.. فمكن الارهاب من اختراق الشيعة بكل سهولة.. وممارسة عملياتهم الارهابية.

10. تحالف قوى محسوبة شيعيا مع ايران وسوريا والمسلحين السنة ضد القوات الامريكية التي اسقطت صدام.

11.. الفساد المهول مول الارهاب.. وكاك الفساد هو بيدالشيعة.. (الشيعة اذا لم يسرقوا يتوقف السرقة بكاملها).. هذه حقيقة..

12. فتح ايران لجبهات وساحات صراع لتصفية حساباتها الدولية والاقليمية ولتوسعها.. هذا ما ادى لانعكاسات لتفاقم الارهاب..

13. بوابات الفساد بالعراق.. لم تفتح الا عندما سرق الشيعة خزائن الدولة، او بالاحرى سرقوا انفسهم وسمحوا للكورد والسنة ان يشاركوا معهم.. فكاك النفط بالجنوب، ورئيس ا لوزراء اعلى سلطة تنفيذيه منهم.. والبرلمان اكثريته منهم.. اذن الضوء الاخضر بالفساد (من شيعة ماما طهران المتحكمين ببغداد)..

هذا بعض من فيض

ملخص الكلام (ماذا لو سوريا لم تسهل للارهابيين للدخول للعراق) هل كان هناك قاعدة داعش بالعراق..

……………………..

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

………………………

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here