ابو مهدي المهندس: كانت لدينا تفاهمات كبيرة مع عدد من القادة الكورد في كركوك

أكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، اليوم الاثنين، أن العلاقات مع المكون الكوردي في العراق عميقة وتمتد لثلاثة قرون، مشيرا إلى أن إعادة الانتشار القوات الاتحادية في كركوك نجاة للعرب والكورد وعموم العراق.

وقال المهندس خلال لقائه مع الوفد الأجنبي المشارك بأعمال المؤتمر الأول للحوار العالمي حول الإرهاب، إن “بغداد تربطها علاقات عميقة مع الكرد وقادتهم تمتد إلى 30 عاما”، مشيرا إلى أن “الطرفين عاصرا مأساة حلبجة وأحداث 91 المعاناة التي ارتكبت من قبل النظام السابق”.

وأضاف المهندس أن “ما جرى في كركوك بعد إجراء الاستفتاء من قبل حزب واحد استدعى من رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بسط السلطة الاتحادية في كركوك”، مؤكدا أن “إعادة الانتشار بكركوك نجاة للعرب والكورد وعموم العراق ولكل من سعى للتفاهم”.

واوضح المهندس “إننا عشنا ساعات عصيبة لأهمية الحدث وخطورته”، لافتا إلى أنه “تم استعادة السيطرة بساعات واستطعنا تجنيب المدنيين خطر الحرب وقد حصلت تفاهمات كبيرة مع بعض القادة الكورد، والبعض منهم طالب ببسط سيادة الدولة على النفط الذي كان تحت سيطرة حزب واحد”.

وبشأن الدور الإيراني في الاحداث بين المهندس أن “الدور الإيراني كان داعما وناصحا للكورد كما الحال بالنسبة للدور التركي”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here