اعلن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس ،الثلاثاء، عن عدم دخول هيئة الحشد في الانتخابات المقبلة ، وفيما اشار الى امتلاك الهيئة اقوى جهاز استخبارات ومدفعية على مستوى البلاد رغم قلة التخصيصات المالية ، اكد ان بعض القيادات والمقاتلين لا يتقاضون اي راتب.
وقال المهندس خلال لقاءه بالوفد الصحفي الاجنبي المشارك في المؤتمر العالمي الاول لدعم الحشد، “ان مقاتلي الحشد الشعبي يتقاضون نصف الحقوق التي يتقاضها اقرانهم في اجهزة الدولى الاخرى في الدفاع والداخلية”، لافتا الى ان اغلب قيادات الحشد الشعبي تعمل دون اي تخصيصات مالية او راتب شخصي لهم”.
واضاف انه “برغم شح التخصيصات المالية الا ان الحشد الشعبي لديه اقوى سلاح مدفعية على مستوى البلاد، اضافة الى امتلاك الهيئة اقوى جهاز استخبارات في العراق فضلا عن تطور اجهزة الطبابة لدينا”، لافتا الى ان “اغلب العمليات العسكرية تجري بشكل علمي ومدروس ومنظم ولدينا داخل الهيئة خبرات وحملة شهادات عليا”.
وتابع “نحن كهيئة حشد شعبي لن ندخل في الانتخابات لكن سيقتصر ذلك على اشتراك المقاتلين او جهات داعمة اخرى”.
واشاد المهندس بدور المواكب الحسينية التي “تقدم الدعم والاسناد الى مقاتلي الحشد منذ انطلاق العمليات الاولى في جرف النصر”.
يشار الى ان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ونائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق الركن عبد الامير يار الله قد وضعا ،امس الاثنين، اللمسات الأخيرة للخطط والأهداف لاقتحام مركز قضاء القائم وتحريره.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط