وجهت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يوم الثلاثاء دعوة إلى إبداء الرغبة في تمويل الأنشطة التي تساعد على العودة الطوعية للنازحين في محافظة نينوى، وتشجيع أولئك الموجودون في مجتمعاتهم على البقاء في ديارهم.
وقال السفير الأمريكي لدى العراق دوغلاس سيليمان في بيان للسفارة “إن هذه المبادرة ستسمح للحكومة الامريكية بالعمل جنباً الى جنب مع المنظمات والشركات الخاصة لمساعدة المجتمعات المضطهدة والنازحة بسبب العنف لبناء مستقبل اقوى”.
وبتحرير الأراضي الخاضعة لسيطرة داعش، عاد نحو 2.2 مليون عراقي إلى ديارهم بالفعل، إلا أن ثلاثة ملايين عراقي مازالوا نازحين. وكثير من هؤلاء النازحين هم من الأقليات من مختلف الجماعات الدينية والعرقية.
ويواجه أفراد المجتمعات المحلية في سهول نينوى وغرب نينوى تحديات فريدة بعد انتهاء النزاع، وهناك حاجة لتحديد وتقييم ومعالجة العوامل التي تؤثر على هؤلاء الأفراد في العودة إلى ديارهم والبقاء فيها، وفق ما ورد في بيان السفارة الأمريكية.
وأضاف البيان أن “الغاية من إعلان التمويل هو إتاحة القيام بالتأسيس المشترك والتصميم المشترك إلى أقصى حد ممكن لتكوين شراكات عالية الجودة وفعالة وكفؤة للبحث والتطوير والتجربة والإختبار للمعالجات المبتكرة والعملية والفعالة من حيث التكلفة والقابلة للتطوير”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط