جناح من الوطني الكوردستاني يُصّدر نفط كركوك بالصهاريج إلى إيران

تفيد الأنباء واردة من كركوك، أن جناحاً من حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني يقوم بنقل كميات كبيرة من نفط المحافظة إلى إيران عبر صهاريج، ويحصل على حصة من ثمن النفط، الذي يباع بأقل من سعره.

وقال عدنان كركوكي، المتحدث باسم مجلس قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك – گرميان، في تصريح لـ (باسنيوز)، أن صهاريج بسعة 36 ألف لتر، بدأت منذ إعادة فتح معبر باشماخ الحدودي، بنقل نفط كركوك إلى إيران .

وأشار كركوكي في تصريحه لـ (باسنيوز)، إلى أن هذه الصهاريج تُعبأ من حقل كي وان في كركوك الذي يحتوي على 16 بئر نفطي ، وتسيّر إلى معبر باشماخ ومنها إلى إيران، ومضى بالقول: “نفط كركوك ينقل بالصهاريج أمام أنظار أهالي باشماخ وكرمنشاه ، عبر الحدود إلى المناطق الإيرانية الأخرى، ويباع بأسعار أقل من أسعار السوق بكثير”.

وكشف كركوكي، عن أن جناح حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني الذي سلّم كركوك لميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من إيران وفق اتفاق سري معها ، يحصلون على حصة من ثمن مبيعات نفط كركوك إلى إيران.

ونوه كركوكي في ختام تصريحه لـ (باسنيوز)، أن جناح الاتحاد الوطني الكوردستاني الذي يحصل على حصة من ثمن مبيعات نفط كركوك، جلبوا إلى المدينة العديد من المختصين بهدف زيادة إنتاج النفط من آبار المحافظة ، وبالتالي بيع كميات أكبر من النفط لإيران .

وكان بافل طالباني نجل جلال طالباني ولاهور وآراس شيخ جنكي نجلي شقيق طالباني وهم من مسؤولي حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني ، عقدوا اتفاقاً سرياً مع مليشيات الحشد الشعبي والحرس الثوري الايراني قضى بانسحاب قوات كبيرة تابعة لجناح هؤلاء داخل الوطني الكوردستاني من خطوط التماس مع مليشيات الحشد والقوات الامنية العراقية الاخرى في كركوك يوم 16 من الشهر الماضي من دون قتال ما سمح بتقدم تلك القوات المعادية نحو كركوك والاستيلاء عليها بعد انهيار دفاعات البيشمركة نتيجة هذه الخيانة .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here