سارة يوسف: معاناة والداي في زفافي.. سبب مشروعي

التحلي بالمثابرة والإعتماد على النفس والثقة بالقدرات هي عوامل نجاح أي مشروع وهذا ما طبقته سارة يوسف، مؤسسة وصاحبة شبكة غطاريف، والتي لم تمنعها الغربة من تحقيق هدفها في إنشاء شبكة لتنظيم المناسبات والحفلات.
ولنتعرف إلى سارة ومشروعها عن قرب كان لنا معها هذا الحوار…

– في سطور.. عرفي لنا نفسك؟
اسمي سارة يوسف أحمل الباكالوريوس في التسويق والماجستير في الدعاية والإعلان تخصص دقيق إخراج فني من جامعة أكاديمية جامعة الفن من مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة، عشت في أمريكا 7 سنين، أؤمن أنني مبدعة وأفكر خارج الصندوق، أحب المغامرة والتحدي، أعشق الفن بكل أنواعه، زوجة وأم.

– كيف كانت بدايتك مع ريادة الأعمال؟
كانت البداية ولا زالت لا تخلو من المغامرة كما هو عالم الأعمال المليء بالتحدي والصعاب.

– لم اخترت العمل الحر وريادة الأعمال، ولم تتجهي لوظيفة حكومية؟
اخترت العمل الحر؛ لأني بدأت بفكرتي قبل تخرجي، حيث بدأت بخطوات بسيطة إلى أن تفرغت لعملي الحر ليري النور.

– هل وجدت معارضة من الأهل في توجهك للعمل الحر؟ وما أثرها عليكم؟
لا بالعكس لم أواجه أي معارضة، بل واجهت الدعم والتأييد والتشجيع، مما زادني مثابرة وتفانياً أكثر.

– كيف جاءت فكرة شركتكم؟
الفكرة جاءت قبل تخرجي حيث كنت أقوم بالاستعدادات لحفل زواجي، وبما أنني كنت في الخارج لم أستطع الاشتراك والاستمتاع في تخطيط وتنظيم تفاصيل أهم يوم في حياة أي فتاة، وبعد ما لمست المعاناة التي عاناها والدي ووالدتي في الذهاب لعدة محلات من أجل ترتيبات الزفاف، وعدم قدرتي بالمشاركة في تنظيم يوم زواجي، قررت أن أعمل شبكة تساعد أي شخص يخطط وينظم لمناسبته من مكانه بكل متعة وسهولة، ويمكن أن يشارك صاحب المناسبة تفاصيل تنظيمه لأي مناسبة مع أي صديق ومن أي مكان بدون معاناة وجهد.

– ما الصعوبات التي واجهتك في بداية انطلاقتك نحو عالم الأعمال؟
واجهتني صعوبات مالية حيث كنت أجمع من مالي الخاص ليرى المشروع النور دون أي مساعدات من أي شخص أو مستثمر أو منظمة، وواجهت صعوبة في اختيار الفريق؛ لأني بالخارج إلى أن وجدت، ولله الحمد، الفريق المناسب.

– كيف تغلبت على هذه الصعوبات؟
بالصبر والمثابرة وعدم فقدان الثقة والأمل وبالتشجيع المستمر من أي شخص يتحمس عند سماعه بمشروعي.

– التسويق أحد المشكلات الكبرى وراء فشل المشروعات.. كيف تجاوزت ذلك؟
بدارسة السوق والتجارب والبحث عن الفريق المناسب.

– ما خططك المستقبلية للتوسع والتطوير في المشروع؟
الانتشار في جميع مدن المملكة والخليج مستقبلاً، حالياً نقوم بالبدء في التطبيق الإلكتروني.

– كيف ترين أثر هذا المشروع في هذا القطاع على الاقتصاد الوطني خلال السنوات المقبلة؟
سيخدم الوطن بمشيئة الله؛ لتوفير وتشجيع أصحاب المنشآت والمصممين بالاشتراك في الشبكة في مكان واحد يخدم جميع أصحاب المناسبات، ولمقدمي الخدمات بالحصول على الفرص وعرض منتجاتهم وخدماتهم للعملاء.

– تحويل الفكرة لمشروع هل هي أمر صعب، فبم تنصحين الشباب في هذا الإطار؟
دراسة الفكرة والتخطيط لها وتجربتها ثم البدء بتنفيذها وعدم الاستسلام والمثابرة.

– كيف ترين أو تقيمين الحراك في ريادة الأعمال في المملكة خلال السنوات الأخيرة؟
حراك نشط ومشجع وفي تزايد قد يزيد من اقتصاد الوطن.

– نترك لك المساحة لإضافة ما ترينه مناسباً؟
أود أن أضيف سبب تسمية المشروع بغطاريف، حيث غطاريف هي كلمة حجازية تدل علي البهجة والفرحة وهي الزغردة وتسمى في الوطن العربي والخليج بالزغاريط أو اليباب، وفي أي موقف فرح وسعيد نسمع الغطرفة.
موقعنا الإلكتروني: لتخطيط بلا قلق www. ghatareef. com
حسابتنا في جميع مواقع التواصل الاجتماعي ghatareef

اقرأ ايضاً

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here