على أعتاب كربلاء ونداء المنقذ السيد السيستاني

فؤاد المازني

بقدومك اليها تشرفت كربلاء ..
وبدمائك تطهرت ..
وبجسدك تقدست ..
وبمرقدك إشتهرت ..
وبتضحيتك تحولت كربلاء الى عنوان ..
وبإسمك أصبحت قبلة الى الأحرار ..
أيها الرمز الثائر ..
صوتك لازال يدوي في الآفاق ..
(الأ من ناصر ينصرنا)
مئات الملايين إستجابت لندائك
وهي بين الرحم والأصلاب ..
على مر الدهور ..
تزحف اليك ملبية ..
(أبد والله ماننسى حسينا )
ياإبن الزهراء البتول ..
حين نادى حفيدك المفدى ..
السيد المرجع الأشهر ..
الإمام السيستاني ..
لإنقاذ الأمة ..
من الضالين والمضلين ..
تسارعت القلوب متدرعة بإسمك
تهتف ( ياحسين )
لاتبالي إن وقعت على الموت أو وقع الموت عليها .. فهي عازمة على النصر وعاشقة للشهادة ..
بثبات وقفتك الخالدة إستأصلت الضلالة ..
وأخمدت نار الفتنة ..
سيدي أبا الثوار ..
لم نكن حاضرين في كربلاء ..
حين أطلقت صرختك ..
لم يحن بعد .. وقت ولادتنا
لكننا يقينآ إستجبنا لندائك ..
في العوالم الغائبة والحاضرة ..
واليوم تتجسد هذه الإستجابة ..
بالتلبية لحفيدك المرجع المنقذ ..
وبهذه السواعد التي دحرت الإرهاب ..
وبهذه الملايين الزاحفة ..
نحو مرقدك الطاهر لزيارتك ..
حيآ في السماء وفي الملأ الأعلى ..
وفي جنان الخلد وفي القلوب ..
التي تنبض حبآ وشوقآ الى لقائك ..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here