مأساة العراق:
لماذا قتلوا هادي المهدي؟
إذا كان الدّعاة بآلطبع (دعاة اليوم) الذين إنمسخوا بسبب الجّهل الفكريّ و ليس دعاة الأمس من (الشهداء) الذين كانوا أشرف العراقيين؛ فإذا كان دعاة اليوم – بعد استلام الحكومة – يسرقون و يفسدون و يكذبون و يستغيبون و ينافقون و يعملون للأجنبي و يتآمرون و يتعدّون على كرامة المثقفين و حقوق الأنسان و حتى دمه بلا وازع أو أخلاق أو ضمير؛ فلماذا نعتب على الأرهابيين الدواعش و عوام الناس!؟
و هل إرهابي داعش أفضل و أشرف من دعاة اليوم لأنهم مجرمون لكن ليسوا منافقين كدعاة اليوم؟
خلاصة المأساة تختصر في الكلمة التي قتلت ألصّحفي و الكاتب هادي المهدي الدّيواني:
و لذلك ستستمر مأساة العراق للأبد؛
https://www.youtube.com/watch?v=1mzEQhln7GQ
عزيز الخزرجي
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط