(السليمانية لماذا ارتضيت ارتداء ثوب الخيانة)….

السليمانية معروفة بمدينة الفداء والتضحية لكن مع الأسف منذ فترة التسعينات وبعدما أصبحت المدينة ضيعة تابعة للمخابرات الإيرانية وكيف ايران تلاعبت بهذه المدينة الكوردية القومية فالحرس الثوري الإيراني كان له دور مهم في تخريب استقرار المدينة من خلال الجماعات الاسلامية وخاصة اتباع المدعو ملا كريكار وعلي بابير وأسسوا حزب إسلامي سمي بأنصار الاسلام لديهم عدة معسكرات في ايران وخاصة في مدينة مريوان لديهم اكبر معسكر للتدريب ومزودين باسلحة حديثة ورواتب عالية تدفع من قبل الحرس الثوري الإيراني ،وقد ساهموا في زعزعة أمن السليمانية ونتيجة اقتتال أنصار الاسلام وانصار جلال الطالباني من اليكتي ذهب مءات القتلى .بعد ذلك ولو كنّا في محاكم عادلة بدون شيلني وأشيلك لكان قادة جماعة أنصار الاسلام ومنهم علي بابير والملا كريكار وغيرهم لتسببهم بمقتل مءات الشباب من الكورد وعمالتهم المفضوحة لإيران هو شنقهم في اكبر ساحاتكوردستان .في الجانب الاخر كان عراب التحالف الإيراني مع فصيل كوردي هو جلال الطالباني هو ورفيق دربه نوشيروان مصطفى هذين الشخصين وضعوا كل بيضهم في سلة ايران وكانوا اداة طيعة بيد الإيرانيين و كانوا ينفذون كل ماتريد ايران منهم بدون تردد بالمقابل كانت ايران هي من تدعم تسليحيا واعلاميا وعسكريا جناح الطالباني ونيشروان مصطفى ضد مسعود البارازاني وهذه حقيقة لايستطيع أنكرها .وحتى انشقاق نوشيروان مصطفى وجلال الطالباني كان بأمر من ايران لكن في الحقيقة حركة التغير والاتحاد الوطني الكوردستاني هما كانا على ود واتفاق وكان خلافهم السياسي إعلامي فقط لكن من تحت الطاولة هم فكر وعقل واحد والدليل ان جلال الطالباني قد أعطى (15)مليون دولار لنوشيروان مصطفى لتأسيسه فضائية (KNN)اضافة الى شبكة إعلامية كبيرة تم تدريبهم في ايران.وهناك حقيقة يجب سردها بصدق في سنة ١٩٩٦ادبان الاقتتال الكوردي ادخل جلال الطالباني الجيش الإيراني واستعان بهم حتى وصلوا الى حدود مابعد السليمانية لمعاونة الطالباني في حربه ضد الحزب الديمقراطي الكوردستاني وهنا أعطت أمريكا الضوء الأخضر لصدام حسين لطرد الإيرانيين من كوردستان وهذا إليّ حدث ،لكن الكتاب الشيعة كعادتهم يزورن الحقائق والاحداث خدمة لعنصريتهم .السوال هنا كيف ارتضى شعب مدينة السليمانية وهو قريب من كل هذه الحقائق والاحداث وكيف انخدع باعلام كوران واليكتي وكيف قبلوا غسيل الدماغ لهم من قبل نوشيروان مصطفى وجلال الطالباني.ليشاهد كورد السليمانية حركة التغير والاتحاد الوطني والجماعة الاسلامية في بغداد هم محامون لحكومة بغداد وينفذون كل مايطلب منهم من قبل ايران حتى أصبحوا يعملون بالضد من القضية الكوردية وقضايا الكورد وجعلوا من برلمان العربي في بغداد ساحة لتصفية حساباتهم مع حزب الديمقراطي الكوردستاني ، اعطونا نقطة واحدة مفيدة صاغوها الجماعة في البرلمان كان فيها مصلحة الكورد ؟؟؟؟؟جواب لا شيء . السليمانية خذلت الشعب الكوردي بسكوتها على زيارة المجرم قاسم سليماني وتهديده لمدينة السليمانية وشعبها المناضل والسليمانية سكتت بتسليم وتواطؤ من أحزابها الثلاث بدون قتال مدينة كركوك الكوردية المختصبة وسلموها لقاسم سليماني معشوق السلفيات والشخصية الكارتونية شيعة العراق جعلوا منه الجنرال الخارق الذي لايهزم كانما لايوجد في شيعة العراق رجل ابن أمه وأبيه يقود المعارك الا الفطحل سليماني!!!!!!! نعم السليمانية وشعبها تركت اربيل وكركوك ودهوك وسنجار للمختصب العربي والفارسي والتركي وجعلتهم محاصرين من اوباش وحثالات الارض ويدنسون ارضها الطاهر .انها الانتهازية والغدر والخيانة لجميع الكورد في العالم .اذ لم تثورو بوجه الخونة وتطردونهم من مدينتكم المناضلة فالتاريخ لن ولَم يسامحكم أبدا . حامد اسماعيل

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here