العراق يضاعف تحشداته في مناطق التماس مع البيشمركة

قال وزير البيشمركة وكالة كريم سنجاري إن القوات العراقية والحشد الشعبي يواصلان التحشد عند مناطق التماس مع القوات الكوردية.

وسبق أن حذر الامين العام لقوات البيشمركة الفريق جبار ياور من انفجار الوضع في خطوط التماس بأي لحظة بسبب محاولة بغداد فرض شروطها على كوردستان قسرياً.

ويوم امس عقد وفد من قادة البيشمركة برئاسة سنجاري اجتماعا مع اعضاء في التحالف الدولي ضد داعش لبحث آخر المستجدات على الارض لاسيما التوتر العسكري بين البيشمركة والقوات العراقية.

وقال سنجاري في بيان صدر بعد الاجتماع إن اقليم كوردستان يبذل جهودا للوصول الى حل سلمي بين البيشمركة والقوات العراقية في مناطق التماس.

وتابع “لا يزال الحوار بين قوات البيشمركة والجيش العراقي متواصلا.. أرسلت حكومة إقليم كوردستان مقترحاتها إلى الجانب العراقي وتنتظر الرد”.

وأضاف انه على الرغم من المفاوضات إلا أن الجيش العراقي والحشد الشعبي المدعوم من ايران يواصلان التحشد في مناطق التماس مع البيشمركة.

وفي الآونة الأخيرة عقد وفد عراقي وآخر كوردي اجتماعات في الموصل في مسعى يهدف للوصول الى حل يقضي بانتشار القوات العراقية عند المنافذ الدولية، غير ان الجانبين لم يتوصلا الى اتفاق.

ودعا سنجاري التحالف الدولي الى القيام بدور اكبر للتوسط بين قوات البيشمركة والجيش العراقي لخفض التوتر بينهما وضمان تنفيذ الاتفاقات على الارض.

وكان قائد الشرطة الاتحادية العراقية الفريق رائد جودت قال قبل ايام قلائل إن مناطق التماس بين القوات العراقية والبيشمركة هادئة ولا توتر فيها.

وينفي اقليم كوردستان اتهامات بغداد بالتراجع عن اتفاق بشأن نشر القوات العراقية في مناطق حدودية وقال إنه لم يتفق حتى يتنصل.

وتريد القوات العراقية والحشد الشعبي السيطرة على مناطق واقعة شمال غرب الموصل فضلا عن معبري فيشخابور وابراهيم الخليل الحدوديين مع كل من تركيا وسوريا.

وتقع الحدود البرية مع تركيا داخل اقليم كوردستان وهي تخضع لاربيل طيلة الفترة التي سبقت سقوط النظام السابق عام 2003.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here