المواد (4 ارهاب مع السنة).. (156 مساس مع الكورد).. فمتى تفعل (158 خيانة مع الشيعة)

بسم الله الرحمن الرحيم

منذ سنوات نطرح تساؤل.. اذا فعلت المواد التي عقوبتها الاعدام.. كالمادة 4 ارهاب مع السنة.. واليوم نطرح اذا فعلت المادة (156) .. (مساس).. بوحدة الدولة مع الكورد.. فمتى تفعل المادة 158 خيانة مع الشيعة.. والمادة 159 تخابر مع دول اجنبية .. (التي سنذكر نصيهما خلال الموضوع).. فهل يوجد اكثر من (الشيعة) خرجت منهم احزاب وفصائل مسلحة واحزاب وشخصيات.. تجهر بولاءها لزعيم دولة اجنبية “ايران”، ونظام اجنبي “ايران”، وتخابرها مع حكومات اجنبية كالنظام السوري والنظام الايراني.. بل وزجها خيرة شباب العراق الشيعة بمليشيات بالمستنقع السوري بدون موافقة الدولة، بل وتعلن اكثرها ولا نتجنى عليها بل هي من تصرح.. بانها تسعى لجعل العراق (ولاية من الجمهورية الاسلامية الايرانية) وتتجنب ذكر مصطلح (جمهورية للعراق).. بل تطلق عليه (جبهة او ساحة) وتطلق على ايران (جمهورية).. فنظام ولاية الفقيه بمفاهيمها واديولوجيتها لا تعتبر الا ايران (دولة وجمهورية).. وبقية الدول الاخرى مجرد ولايات وامارات تابعة (لحاكم ايران باسم ولي الفقيه، وولايات تابعة لحكم طهران).. وهم يجهرون بذلك.

وليس هذا فحسب بل ويعتبرون كقيس الخزعلي وهادي العامري وابو مهدي المهندس واكر الكعبي وابو الاء الوائلي.. وغيرهم من زعماء المليشايت.. بان قائدهم السياسي هو (القائد العام للقوات المسلحة الايراني حسب الدستور الايراني) خامنئي.. والنظام الذي يوالونه هو (النظام الحاكم بطهران) ويضعون صور خميني وخامنئي بشوارع وسط وجنوب ومنها بغداد بكل تحدي لمشاعر 20 مليون شيعي عربي ومشاعر 35 مليون “عراقي”.. فخونة يجهرون بخيانتهم فماذا تريدون بعد ذلك من اجل تطبيق المادة 158 خيانة..

فنصت الماده (158) من قانون العقوبات العراقي النافذ على انه ((يعاقب بألاعدام او الحبس المؤبد كل من سعى لدى دوله أجنبيه او تخابر معها او مع احد ممن يعملون لمصلحتها للقيام باعمال عدائيه ضد العراق قد تودي الى الحرب او الى قطع العلاقات السياسيه او دبر لها الوسائل المؤديه الى ذلك)) وهذه الماده تشمل صوره من صور الاتصال الاجرامي غير المشروع بدوله أجنبيه . وهي تماثـل الماده (61/2 ) من قانون العقوبات الجزائري ،وتقترب من منصوص الماده (128 ) من قانون العقوبات اليمنى، وتشابه نص الماده (75/2 )من قانون العقوبات الفرنسى النافذ.

واحتوت التشريعات في نصوصها على صوره اجراميه اخرى من صور الاتصال الغير المشروع وهي التخابر المقصود به ( التخابر:هو كل اتصال سواء بألرسائل او المحادثات الهاتفيه او البرقيه او ارسال الخرائط او الرسوم او الصور وما شأبه ذلك).. فألماده (159 ) من قانون العقوبات العراقي تعاقب بألاعدام كل من سعى وتخابر مع دوله اجنبيه لمعاونتها في عملياتها الحربيه ضد العراق او للأضرار بألعمليات الحربيه لجمهوريه العراق،كما تطال هذه الماده بنفس العقاب كل من دبر الوسائل المؤديه الى ذلك ومعاونه الدوله الاجنبيه بأى وجه على نجاح عملياتها)..

ونشير بان صورة جريمة (التخابر).. لها مساس بوجود وكيان الدوله والمعونه التى يقدمها الجانى للدوله الاجنبيه يمكن ان تحصل وقت السلم او وقت الحرب ،ولا يتطلب ذلك تدخل الجانى مباشرة باعمال الحرب ذاتها،وقد يمارس عمله الاجرامى بصوره غير مباشره عن طريق السعى والتخابر بكل الوسائل الملأئمه لخدمه العدو في عملياته الحربيه … واما (السعي): قانونا كل عمل او نشاط يصدر من الجانى،ويقصد منه اي توجيه وخدمه دوله اجنبيه للقيام بعمل عدائى، سواء تحقق العمل او ام يتحقق،كألاتصال سرأ او علنأ،للدس او تحريضها او تزويدها بألمقترحات او النصائح او غير ذلك.)..

وننبه بان الاحزاب والمليشيات المحسوبة شيعيا لديها تخابر.. وتعلن عمالتها وولاءها للنظام الايراني قبل وبعد عام 2003.. وتخابر مع النظام السوري المتهم بدعم الارهاب من قبل نظام بغداد نفسه لسنوات وخاصة بزمن نوري المالكي الذي اتهم نظام بشار الاسد بذلك.. والنظام الايراني متهم بتاسيس مليشيات تجهر بولاءها لزعيم ايران خامنئي والنظام الايراني، بل بعضها اسس داخل ايران ودربته ايران فعليا.. كنظمة بدر (اسسها الايراني اسماعيل الدقائيقي) باعتراف (ابو مهدي المهندس) و(المجلس الاعلى الذي اول زعيم له الايراني الشهرودي)..

ونشير لامريكا بان تقويض ايران يجب ان يتم بتفعيل هذه المادة 158.. و المادة 159.. لتقويض الجماعات المسلحة والسياسية الموالية لايران.. وكذلك بتفعيل عقوبة الاعدام بتهم الفساد ليس فقط بحق الافراد بل الكيانات السياسية والجماعات باجتثاثها بتهم فساد.. وهذه المادة لو فعلت سوف تسقط جميع القوى السياسية الحاكمة ببغداد والمنطقة الخضراء الملوثة يديها بالفساد والموالية لايران.

اما بخصوص (المادة 156) التي يراد تفعيلها ضد (الكورد)..

نص المادة 156 التي يراد تفعيلها ضد الشعب الكوردي .. من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 على أنه “يعاقب بالإعدام من ارتكب عمداً فعلاً بقصد المساس باستقلال البلاد او وحدتها او سلامة أراضيها وكان الفعل من شأنه أن يؤدي إلى ذلك”، لكن هذه المادة ألغي العمل بها في إقليم كوردستان بموجب القانون رقم 21 لسنة 2003.

علما المادة 156 .. (التي يراد تفعليها ضد الكورد).. تبدأ بـ 14 نائبا كورديا يراد احالتهم للقضاء وفق هذه المادة.. وتنتهي باعدام الشعب الكوردي كله لانه استفتى بنعم للاستقلال (اي تهمة المساس بوحدة الدولة، تتمثل بنعم للاستقلال).. علما لو (الكورد لم يصوتون بنعم.. وصوتوا بـ لا.. فهل كان احد يريد تفعيل اي مادة بوجه منظمي استقلال كوردستان والداعين لها)؟؟ ثم صدام نفسه اعدام الاكراد واقترف ضدهم جرائم حلبجة وفق هذه المادة ايضا.. لمطالبة الشعب لكوردي الحر بالاستقلال..

اما المادة 4 ارهاب.. بوجه السنة.. :

المادة 4 ارهاب.. لو تم الاطلاع عليه سوف نجد كل الفصائل المحسوبة شيعيا تندرج ضمنها منذ مليشة جيش مهدي لمقتدى الصدر .. فتعريف الارهاب: كل فعل اجرامي يقوم به فرد او جماعة منظمة استهدف فردا او مجموعة افراد او جماعات او مؤسسات رسمية او غير رسمية اوقع الاضرار بالممتلكات العامة او الخاصة بغية الاخلال بالوضع الامني او الاستقرار والوحدة الوطنية او ادخال الرعب او الخوف والفزع بين الناس او اثارة الفوضى تحقيقا لغايات ارهابية.. مادة 2 تعد الافعال الاتية من الافعال الارهابية

1. العنف او التهديد الذي يهدف الى القاء الرعب بين الناس او تعرض حياتهم وحرياتهم وامنهم للخطر وتعريض اموالهم وممتلكاتهم للتلف ايا كانت بواعثه واغراضه يقع تنفيذا لمشروع ارهابي منظم فردي او جماعي .

2. العلم بالعنف والتهديد على تخريب او هدم او اتلاف او اضرار عن عمد مباني او املاك عامة او مصالح حكومية او مؤسسات او هيئات حكومية او دوائر الدولة والقطاع الخاص او المرافق العامة والاماكن العامة المعدة للاستخدام العام او الاجتماعات العامة لارتياد الجمهور او مال عام ومحاولة احتلال او الاستيلاء عليه او تعريضه للخطر او الحيلولة دون استعماله للغرض المعد له بباعث زعزعة الامن والاستقرار .

3. من نظم او تراس او تولّى قيادة عصابة مسلحة ارهابية تمارس وتخطط له وكذلك الاسهام والاشتراك في هذا العمل .

4. العمل بالعنف والتهديد على اثارة فتنة طائفية او حرب اهلية او اقتتال طائفي وذلك بتسليح المواطنين او حملهم على تسليح بعضهم بعضا وبالتحريض او التمويل .

5. الاعتداء بالاسلحة النارية على دوائر الجيش او الشرطة او مراكز التطوع او الدوائر الامنية او الاعتداء على القطاعات العسكرية الوطنية او امداداتها او خطوط اتصالاتها او معسكراتها او قواعدها بدافع ارهابي .

6. الاعتداء بالاسلحة النارية وبدافع ارهابي على السفارات والهيئات الدبلوماسية في العراق كافة وكذلك المؤسسات العراقية كافة والمؤسسات والشركات العربية والاجنبية والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية العاملة في العراق وفق اتفاق نافذ .

7. استخدام بدوافع ارهابية اجهزة متفجّرة او حارقة مصممة لازهاق الارواح وتمتلك القدرة على ذلك او بث الرعب بين الناس او عن طريق التفجير او اطلاقة او نشر او زرع او تفخيخ اليات او اجسام ايا كان شكلها او بتاثير المواد الكيماوية السامة او العوامل البايلوجية او المواد المماثلة او المواد المشعة او التوكسنات .

8. خطف او تقييد حريات الافراد او احتجازهم او للابتزاز المالي لاغراض ذات طابع سياسي او طائفي او قومي او ديني او عنصر نفعي من شانه تهديد الامن والوحدة الوطنية والتشجيع على الارهاب .

مادة 3.. تعتبر بوجه خاص الافعال التالية من جرائم امن الدولة

1. كل فعل ذو دوافع ارهابية من شانه تهديد الوحدة الوطنية وسلامة المجتمع ويمس امن الدولة واستقرارها او يضعف من قدرة الاجهزة الامنية في الدفاع والحفاظ على امن المواطنين وممتلكاتهم وحدود الدولة ومؤسساتها سواء بالاصطدام المسلح مع قوات الدولة او اي شكل من الاشكال التي تخرج عن حرية التعبير التي يكفلها القانون .

2. كل فعل يتضمن الشروع بالقوة او العنف في قلب نظام الحكم او شكل الدولة المقرر في الدستور .

3. كل من تولى لغرض اجرامي قيادة قسم من القوات المسلحة او نقطة عسكرية او ميناء او مطار او اي قطعة عسكرية او مدنية بغير تكليف من الحكومة

4. . كل من شرع في اثارة عصيان مسلح ضد السلطة القائمة بالدستور او اشترك في مؤامرة او عصابة تكوّنت لهذا الغرض .

5. كل فعل قام به شخص كان له سلطة الامر على افراد القوات المسلحة وطلب اليهم او كلفهم العمل على تعطيل اوامر الحكومة .

مادة 4 .. العقوبات.. :

1. يعاقب بالاعدام كل من ارتكب – بصفته فاعلا اصليا او شريك عمل ايا من الاعمال الارهابية الواردة بالمادة الثانية والثالثة من هذا القانون، يعاقب المحرض والمخطط والممول وكل من مكن الارهابيين من القيام بالجرائم الواردة في هذا القانون بعقوبة الفاعل الاصلي .

2. يعاقب بالسجن المؤبّد من اخفى عن عمد اي عمل ارهابي او اوى شخص ارهابي بهدف التستر ..

ونؤكد .. (المادة 159 والمادة 158).. يجب ان تطبق حتى على المعارضة العراقية السابقة

ننبه .. بان المادة 158 خيانة والمادة 159 تخابر وسعي.. يجب ان تطبق على كل المعارضة المحسوبة (عراقيا وشيعيا) قبل عام 2003 ايضا والتي استلمت الحكم بعد عام 2003.. فهادي العامري بالصوت والصورة وعلى اليوتوب نشرت تصريحاته وهو يقاتل لجانب جيش اجنبي “ايران” ويقول انه يريد اسقاط صدام ليكون بديله (نظام اجنبي وزعيم اجنبي نظام ولاية الفقيه وخميني) فقال (انه يقاتل اينما يامره الخميني وهو قائده).. اي لم يعارضون صدام لانه طاغية بل لانه وقف ضد استيلاء نظام ولاية الفقيه الايرانية على الحكم ببغداد ورفض صدام.. استلام حاكم اجنبي خميني للحكم.. (ليس لان صدام شريف.. ولكن بالتاكيد معارضيه شياطين الذين يعلنون الولاء للاجنبي الايراني).. فماذا تصف من يصبح وزير كهادي العامري وهو ينحني بكل ذلة لتقبيل زعيم ايران وقائدها العام خامنئي.. الا ان يكون اكبر الخونة.. تذكرن بصور الرقم الطينية القديمة التي تظهر ملوك يقبلون ايادي ملوك اجانب انتصروا على دولتهم واخذوهم اسرى.. ليثبت بان العراق كمنطقة جغرافية كلها تحت قبضان ايران التي سرقته.

……………

القوميين والاسلاميين.. شرعوا الخيانة .. واديولوجياتهم خيانية.. (يجب اجتثاثهم بالمادة 158)

(فالقوميين والاسلاميين) اثبتوا بانهم (اديولوجيات وتوجهات خيانية.. تعلن ولاءها لدول وهمية قائمة على اسس قومية صفراء .. كوهم الوطن العربي والامة العربية لتسقيط العراق كدولة ووطن. وتسقيط العراقيين كشعب.. فالوطن العربي و الامة العربية اوهامليس له وجود عبر التاريخ.. ولا تعترف بالعراق كدول وبالعراقيين كشعب بل العراق بالنسبة لهم قُطر او جزء.. وكذلك الاسلاميين الذين يعتبرون الخلافة الاسلامية وطنهم.. والامة الاسلامية شعبهم من افغاني وشيشاني ومصري واردني الخ.. بالنسبة للاسلاميين السنة لذلك تقبلوا ان يذبح المصري والشيشاني العراقي والسنة العراقيين يصرخون الله اكبر تاييدا..، ودولة ولي الفقيه والولاء والولاية لحكام ايران الخميني والخامنئي ودولتهم الجمهورية الايرانية الاسلامية التي وصلت للمتوسط وباب المندب حسب تصريحات يونسي المسؤول الايراني.. وامتهم هي الامة الاسلامية الايرانية.. فالعراق بالنسبة لهم ولاية تابعة لايران.. وقائدهم زعيم ايران خامنئي..

فالاسلامي المسيس للدين.. والقومي المسيس للعنصر القومي.. كلاهما لا يبنون دول.. بل يصنعون الازمات ويفجرونها .. بالانقلابات العسكرية والمليشيات لتثبيت حكمهم والوصول للسلطة.. والبطش بمعارضيهم.. ويشرعون الخيانة والعمالة.ِ ويعتبرونها عقيدة دينية.. بكل خسة.

ما سبق.. (نحاجج به الاسلاميين والقوميين) معا.. بالقوانين التي شرعونها هم انفسهم.. فهذه المواد لو فعلت لاجتثتهم انفسهم بما يستحقون.. علما نحن ندرك بحقيقة بان (الهويات المتنافرة الثلاث الوطنية والقومية والاسلامية) لا يمكن جمعها معا.. وندرك بان الوطنية هي وطنية اوطان سايكيس بيكو.. والاسلامية وطنها الخلافة السنية.. والولاية الايرانية.. والقومية وطنها الوهمي .. الوطن العربي وشعبها الامة العربية من المحيط للخليج.. فكلها اوهام.. ولا حل الا بتشكيل ثلاث دول ونخلص من جحيم العراق الواحد بل جستابوا العراق الواحد بل مثرمة العراق الواحد البائس.

فالكوردي سيستمر.. يطالب بدولة له بكوردستان مستقلة.. تمزق خرائط الشرق الاوسط القديم

السني العربي سيستمر .. يطالب بالعودة للحكم..او اقامة اقليم سني عربي.. او تاسيس دولة لهم مع اخوانهم السنة العرب بسوريا..

الشيعة سيستمرون .. تحت هيمنة ايران وبطشها.. ما زال العراق كدولة صنيعة سايكيس بيكو.. فايران نفسها عبر سليماني تصر على بقاء العراق موحدا حسب خرائط الانكليزي التي رسموها ببداية القرن الماضي.. لاعتبارهم هي ولاية ايرانية وتامين ممر بري لايران عبر كوردستان والمثلث السني للمتوسط .. وساحة لتصفية حسابات ايران الدولية والاقليمية بالجبهة والساحة العراقية ضيعة الايرانيين.. فاكبر خطر على ايران يوم يتاسيس اقليم للشيعة العرب من الفاو لسامراء مجاور للاحواز بايران حيث يقطن الشيعة العرب .. فهذا سوف يؤدي لانتهاء نفوذ ايران بالكامل بين الشيعة خارج حدودها.

وكما نردد دائما.. ازمة منطقة العراق.. ليس بلد موحد يراد تقسيمه.. بل مقسم يراد توحيده قسرا.. وازمة العراق وحدته وليس تقسيمه.. وان (العراق قابل للقسمة.. ولكن السلطة ببغداد غير قابلة للقسمة بين اطيافه).. والعراق مقسم بلا تقسيم.. وتقسيم المقسم ليس بتقسيم بل تنظيم.. والعراق ليس فقط مشروع لدولة فاشلة.. بل العراق مشروع لدولة لم تتحقق منذ عام 1920 لحد اليوم ولن تتحقق .. ولا حل الا تشكيل ثلاث دول فيه ونخلص من جحيم العراق المصخم الواحد.

………………………………..

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

………………………

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here