العراق يدعو قطر للمساهمة باعادة اعماره والدوحة تعلن ارسال سفيرها لبغداد قريبا

دعا العراق دول الجوار والخليجية وقطر لدعمه في اعادة اعماره ، فيما أكدت قطر قرب ارسال سفيرها لبغداد.

وقال وزير الخارجية ابراهيم الجعفري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة اليوم ان” استراتيجية الحكومة العراقية هي ارساء العلاقة بين الدول على اساس التفاهم والابتعاد عن كل ما من شأنه توتير العلاقات بين الدول العربية “.
واضاف ان ” ما يجمعنا في دولة قطر ليس فقط الجوار الجغرافي بل هناك جوار اقتصادي وتجاري وامني “، مؤكدا على ” استمرار العلاقات والمشاركة لايجاد اجواء ايجابية بين كافة الدول الخليجية ومن ضمنها قطر” .
وتابع الجعفري ان ” العراق عمل داخل الجامعة العربية على تعزيز العلاقات بين الدول العربية “، مبينا ان ” الانتصار في العراق ليس للعراق فحسب بل انتصار للعرب والمسلمين والعالم بصورة عامة”.
وحول الازمة مع اقليم كردستان نوه الى ان ” اقليم كردستان حصل على امتيازات لم تحصل عليها أية ولاية أو اقليم بالعالم ، كما ان الموقف من استفتاء كردستان ليس موقف عرب ضد كرد “.
ووجه الجعفري الدعوة لدول الجوار والخليجية وقطر بالتحديد لدعم العراق ومساعدته في اعادة اعمار المناطق المحررة .
وأكد في المؤتمر “لسنا مع عزل ولا محاصرة أي بلد، لكننا ندعم الحوار ونوظف علاقاتنا المميزة مع الدول في سبيل ذلك”.
وبين الجعفري ” نقدر ما تتعرض له المنطقة من اهتزاز ومحاولة العبث في أمن المنطقة واقتصادها”.
ورد الجعفري على سؤال لمراسل قناة الجزيرة القضائية بالقول ان” الجزيرة غذت ادب الفرقة وانها ارتكبت خطأ كبيراً”.
من جانبه أكد وزير خارجية قطر صدور توجيه من امير قطر باعادة افتتاح السفارة القطرية ببغداد بشكل عاجل وارسال السفير القطري الى بغداد قريبا .
وحيا اجراءات الحكومة العراقية لمنع تفكك العراق ، ودعا كردستان الى الدخول بحوار مع بغداد “.
وجدد آل ثاني ” دعوة قطر الى دعم وحدة العراق والابتعاد عن تشظيه ومنع تقسيمه “، مشيرا الى ان ” العراق يستعد للعودة الى مكانته العربية الكبيرة”.
وتطرق الى الازمة الخليجية مع بلاد بالقول ” إن الأزمة الخليجية ليست صغيرة فقد تحولت إلى أزمة دولية بسبب تعنت “دول الحصار”.
وبين إن ” استصغار الأزمة لن يقدمها ولن يؤخرها”، مؤكداً “أنه إذا كان الشعب القطري لا يهم دول الحصار فشعبنا يعني لنا الكثير”.
وحمل وزير الخارجية القطري دول المقاطعة {مصر والسعودية والإمارات والبحرين} مسؤولية تفكك مجلس التعاون الخليجي، قائلاً “نحمل دول الحصار مسؤولية تفكك مجلس التعاون الخليجي كمنظومة أمن جماعي”.انتهى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here