هجمات الحشد الشعبي أفقدت الكورد الإزيديين أملَ العودة إلى سنجار

اضطر أهالي قضاء سنجار الذين كانوا قد عادوا إلى مناطقهم مؤخراً، للنزوح عنها مجدداً بسبب هجمات الحشد الشعبي، فيما يعتبر النزوح هذه المرة أشد وطأةً عليهم.

ودخل الحشد الشعبي التابع للقوات الأمنية العراقية إلى قضاء سنجار في يوم 17/10/2017 بالاتفاق مع القوات الموجودة في تلك النطقة.

ولم يكن أهالي قضاء سنجار يتوقعون أن تشنَّ الحكومة العراقية هجوماً عليهم، وهؤلاء الذين توجهوا إلى المخيمات والبيوت المهجورة مجدداً، لا يحظون حتى بفرص العمل هذه المرة.

ويطالب النازحون من قضاء سنجار بألا تظلّ أي قوة عسكرية في منطقتهم بعد الآن، لكي يوضع حدٌّ لمعاناتهم.

وقال أحد العاملين في التجارة بين دهوك وسنجار، بَدل ملحم، “لقد توقفت أعمالنا نهائياً، ونطالب حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية بإعادة فتح الطريق أمامنا”.

وتعيش حوالي 500 عائلة من قضاء سنجار في مخيم “كبرتو”، وقبل مجيء الحشد الشعبي كانت هذه العوائل تستعد للعودة إلى مناطقها، إلا أنها فقدت الأمل بالعودة مجدداً إلى سنجار.

من جهتها قالت إحدى النازحات، كوجر خلف، “من يظلمنا يجب أن يخرج من مناطقنا، سواء كان إزيدياً أو مسلماً أو غير ذلك، وحتى لو تحولت سنجار إلى ذهب فإننا لا نستفيد منها شيئاً”.

ترجمة وتحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here