هل اعتنق العبادي الوهابية؟

رشيد سلمان
حقد رئيس الوزراء على الحشد الشعبي فاق حقد الملك الوهابي سلمان و حقد ترامب و شلته و السبب التحضير لولاية ثانية.
العبادي يتهم الحشد الشعبي (بوجود فضائيين) بينما مكاتب الرائاسات الثلاث و شبكاتها و منها مكتبه تعج بالفضائيين يقبضون الرواتب و المنافع الفاحشة في بيوتهم.

مجلس النواب عدد اعضائه 328 و نادرا ما يكتمل النصاب لان اغلبهم مع رئيسهم فضائيون داخل و خارج العراق.
امانة مجلس الوزراء فيها 1300 موظف مسجل يتقاضون الرواتب و المخصصات الفاحشة التي تكفي كرواتب للألاف من الحشد الشعبي الفقراء و فخامته صامت لانهم من محبيه.
اجهزة الجيش و الشرطة و البيشمركة تعج بالفضائيين و فخامته صامت و لكنه ينتقد الحشد الشعبي ليرضى عنه ترامب و الملك سلمان و النجيفي و غيرهم.

الذي لا يدركه فخامته او يدركه و يتغافل عنه ان داعش و صلت الى المنطقة الخضراء لتقطعه و من معه اربا اربا بأمر من الملك سلمان و امريكا و لولا الحشد الشجاع لكان فخامته و من معه في (ذمة الخلود الوهابي).
باختصار: ثرثرة (ضخامته) عن الحشد الشعبي خيانة لشهدائه و جرحاه ثمنها الحصول على المنصب و المال الحرام و الجاه الزائف.

ملاحظة: حتى لو كانت اتهامات فخامته صحيحة رواتب الفضائيين في الحشد الشعبي قطرة في بحر من رواتب الفضائيين في الرئاسات الثلاث و شبكاتها خاصة في مكتبه.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here