بعد دخول الحشد الشعبي والقوات العراقية الى محافظة كركوك، وسيطرتهم عليها، اصبحت هذه المدينة محل جدل بين المكونات المتواجدة فيها، حيث تطالب الجبهة التركمانية بأقلمة كركوك.
فبعد احداث 16 من اكتوبر وسيطرة الحشد الشعبي والقوات العراقية على كركوك، تطالب الجبهة التركمانية من خلال رئيسها ارشد الصالحي، بجعلها اقليما يكون له طابعه الخاص.
واوضح مسؤول العلاقات في الجبهة التركمانية، بأنه بالرغم من كركوك تضم جميع المكونات، إلا انها وبسبب الوضع السياسي والداخلي للعراق والمنطقة، فقد اصبحت منطقة للصراعات، وهذا يؤثر سلباً على حياة المواطن العادي.
وقال النائب عن محافظة كركوك، خالد المفرجي، نحن لا نمانع بأن تكون كركوك إقليماً مستقلا، على ان لاتكون اقليماً لمكون معين.
يذكر ان الاوضاع ظلت معلقة في محافظة كركوك بعد 2003، بسبب المشاكل الأمنية، والمسائل العالقة بين اعضاء مجلس المحافظة، فكركوك والمناطق المتنازع عليها مرتبطة بالمادة 140 من الدستور العراقي، والتي يحدد من خلالها كيفية ادارة المنطقة، إلا ان الحكومة في بغداد لم تكن مستعدة لتنفيذ هذه المادة، ولا تزال الحكومات العراقية المتعاقبة تماطل في تنفيذ هذه المادة.
الترجمة والتحرير: زياد الحيدري
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط