كلام وجيه00 في ذاكرة العراق

في سلسلة مقالات لماء الذهب:
بقلم- رحيم الشاهر- عضو اتحاد( أدباء أدباء العراق) (1)
مقالتي حمالة النثر القديم، ورافعة النثر الجديد( مقولة الكاتب)
أنا اكتب، إذن أنا كلكامش (مقولة الكاتب)(2)
كلام وجيه00 عبارة عن حزمة مقالات جريئة ، تتناول مواضيعا شتى من واقع العراق المضطرب ، تلامس معظمها هموم العراق الذي اصبح غارقا في بحور من الهموم والضياع0
كلام وجيه00 قيثارة يحل عزفها في التاسعة مساء ، فتسمع او ترى من خلال نافذته ، شتى غرائب الهموم والحاكايات المؤلمة والأوجاع ، والحلول والمقترحات0
كلام وجيه00، هو إحدى صولات عنتر، بوجه عصري ناصع البياض، لرد الاعتبار للفقراء والمضطهدين والجياع والمهمشين والمغيبين0
كلام وجيه 00 هو أكثر النوافذ جرأة، مذ ان غاب عنا نجم الجرأة ، ومنذ ان عرفنا الرجال والكلمات،والمواقف والمظلوميات ، والمنصفات، فتراه يمضي بلسان حق مبين ، ليضع نقاط الاتضاح على حروفه، ويزيح اللثام والأقنعة عن وجوه آثرت التخفي خلف التخفي!
كلام وجيه00احدى مآذن الحق ، وإحدى مكبرات صوته ، وإحدى وسائل صونه ، وإحدى قنوات البث المباشر ، لإبلاغ أهدافه النبيلة ، في زمن تشوه به وجه الحقيقة ، فما تنطق عن حق وعن حقيق، زمن اختلط فيه الحابل بالنابل ، وزاحمت فيه الشبهات ، أنقى صنوف الملكات
كلام وجيه00تجربة ناجحة لتلقين الجرأة الصامتة في نفوس الخائفين ، وتشجيعها ليصدح صوتها ، فالخوف مازال سلالة ارث العراق ، والطغاة لايقدمون إلينا ، إلا من خلال بوابة الخوف الدفين0
كلام وجيه إحدى قلائد الساعة التاسعة مساء ، في قناة العهد الكريمة ، لاتضاهيها أية قلادة أخرى ، ففيه تفصح النفوس عن جرأة ألف عام سحيق0
كلام وجيه00 هو ابلغ من جسد قوله ص 🙁 ” ان من افضل الجهاد ، كلمة حق عند سلطان جائر”)، فنحن مازلنا نعيش طامة خوف السلطان الجائر ، حيث تبدل وجه الأمس بوجه اليوم!
كلام وجيه00 هو قلم وقرطاس وسيف ، وكتاب وشاعر ومتنبي ، فيه كبرياء المتنبي الذي يقول:
الخيل والليل والبيداء تعرفني

والسيف والرمح والقرطاس والقلمُ
كلام وجيه00 يعلمنا كيف نستطيع ان نسبح لله تعالى بالجرأة ، فنجعلها مسبحة لتعداد المناقب ، ويعلمناكيف نصلي له بالمحبة ، فنجعلها كقلب يعقوب الذي نزف بحب يوسف طيلة عمره ، وكيف نقدر الهيبة ، فنضعها حيث هي ، وكيف لانترددفي التكبر على المتكبر!
كلام وجيه00 صوت عراقي ، كأني به جاء من غابر عصور الجرأة، فصدم كل من اعتاد الخوف والصنمية والذل 0
كلام وجيه00 يكتب ويقول لمرحلة مريبة من مراحل تاريخ العراق، فقد صال وجال في مرحلة صار فيها الخوف الخفي هو سيد الموقف ، بعد أن زال الخوف المعلن ، فتحولنا من خوف الدكتاتورية المشخص الى خوف المجهولية والديمقراطية المبهم المتشظي، ولعمري ، فهذا الاخطر0
كلام وجيه00تحول في فترة قصيرة من عمره ، إلى كتاب مواعظ، واختصارات وانثيالات ، تسابقت إليه العقول وتلاحقت نحوه العواطف ، ومكث في مركزية عوالمه الاعتدال0
كلام وجيه00 فيه مصباح ادسون ، وسلام نوبل ، وخطاب نلسن مندلا، وجلالة غاندي الغريم بالحسين ع ، وصرخة فزع هيروشيما ونكازاكي ضحيتي التاريخ، وقدر المقهورين الذين ينحتون أوطانا من الدماء، ويجازون بسياط اللؤماء0
كلام وجيه00 هو الحكم المفوه، بين الذئاب التي لاتشبع، (والحملان) التي لافرار لها ، إلا إلى أحضان الذئاب0
كلام وجيه00 يرشدك الى حكمة ان تضحك او تبكي ، في عراق اثبت فيه مجانينه ، إنهم أكثر حكمة من بعض عقلائه0
كلام وجيه00 كلام وجيه00

9/11/ 2017

[email protected]
07804658451

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here