على الرغم من تحرير مناطقهم من داعش إلا أن عدداً كبيراً من نازحي العرب السنة الموجودين في إقليم كوردستان لا يريدون العودة إلى مدنهم وقراهم بسبب سيطرة الحشد الشعبي على مناطقهم.
وقال عبد الكريم محمود وهو من نازحي محافظة صلاح الدين، إن “الحشد الشعبي لا يسمح للأهالي بالعودة إلى مناطقهم المحررة منذ أربع سنوات”، متمنياً أن “يعود جميع النازحين للمشاركة في الانتخابات العراقية المقبلة والإدلاء بأصواتهم بشكل ديمقراطي”.
أما القيادي في الحزب الإسلامي العراقي، فارس يونس، فيتحدث عن وضع النازحين وكيفية مشاركتهم في الانتخابات القادمة، قائلاً: “الموعد الذي تم تحديده بشأن تنظيم الانتخابات ليس من مصلحة العرب السنة كون المحافظات السنية غير جاهزة لعملية الانتخابات كذلك الأمر بالنسبة للمناطق المتنازع عليها”.
وأضاف يونس، أنه “بسبب الأوضاع غير المستقرة فقد طالب القادة السنة بتأجيل الانتخابات لحين تأمين أرضية مناسبة وتهدئة الوضع الأمني في تلك المناطق”.
وتشكل عودة النازحين إلى ديارهم معضلة حقيقية، كما يرى بعض المراقبين، حيث لا تسمح السلطات الأمنية بعودة الكثيرين منهم بحجة استمرار التدقيق الأمني على الأسماء، بالإضافة إلى فقدان بعضهم منازلهم، كما أن الخدمات والبنى التحتية لمناطقهم دمرت جزئياً أو كلياً.
ترجمة وتحرير: آزاد جمكاري
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط