بغداد – محمد الصالحي
اعلنت قيادة عمليات دجلة عن انطلاق عملية عسكرية واسعة لتعقب خلايا داعش في حاوي العظيم بديالى، فيما قضت محكمة الجنايات المركزية في بغداد بالإعدام شنقاً حتى الموت على احد أفراد التنظيم لإدانته بالمشاركة في العديد من العمليات الإرهابية بينها تحطيم الآثار في الموصل.
وقال قائد العمليات الفريق الركن مزهر العزاوي في تصريح امس ان (قوات أمنية مشتركة من الشرطة والجيش والحشد الشعبي انطلقت من محوريين رئيسيين لتعقب خلايا داعش في حاوي العظيم).وأضاف أن (العملية تجري بغطاء من قبل طيران الجيش لتعقب خلايا داعش وإنهاء وجودها في هذه المنطقة الحيوية).وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى عبد الستار بيرقدار في بيان امس ان (المحكمة الجنائية المركزية قضت بالإعدام شنقاً حتى الموت على احد أفراد تنظيم داعش لإدانته بالمشاركة في العديد من العمليات الإرهابية بينها تحطيم الآثار في الموصل).
مبينا أنه (اعترف بانتمائه لما يسمى بولاية الشمال التابعة إلى تنظيم داعش).
وأضاف أن (الاعترافات أكدت قيام المتهم بالاشتراك في العديد من العمليات الإرهابية أبرزها عملية تحطيم وسرقة آثار من متحف الموصل). مؤكدا أن (المحكمة وجدت الأدلة كافية ومقنعة، وأصدرت قرارها بالإعدام شنقاً حتى الموت على المدان وفقاً لأحكام المادة الرابعة / 1 من قانون مكافحة الإرهاب).
فيما قال المكتب الإعلامي في رئاسة محكمة استئناف البصرة الاتحادية في بيان امس ان (محكمة الجنايات في البصرة أصدرت حكماً يقضي بالإعدام شنقاً حتى الموت على متهم استناداً لأحكام المادة الرابعة وبدلالة المادة الثانية من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005 )، مبيناً أن (الحكم صدر على المتهم لقيامه في 15 تشرين الأول 2009 بصفته أحد أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي بوضع عبوة ناسفة داخل سيارة مواطن وتفجيرها عن بعد على شارع عام في قضاء بلدروز ضمن محافظة ديالى، ما أدى الى استشهاد المواطن واصابة مواطنة).
ولفت المكتب الى أن (الجريمة كان القصد منها زعزعة الأمن والاستقرار في محافظة ديالى وتحقيق غايات إرهابية)، مضيفاً أن (أوراق الدعوى سوف ترسل الى محكمة التمييز الاتحادية لأجراء التدقيقات التمييزية عليها مع الاحتفاظ للمدعين بالحق الشخصي بحق مراجعة المحاكم المدنية للمطالبة بالتعويض).
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط