وفود دواعش السنّة و الكناس الخناس نائم

رشيد سلمان
مع قرب طرد داعش من المناطق السنية التي احتضنتها بدأت وفود دواعش السنّة تهرول الى الملك سلمان و المختل عقليا ترامب لتلقي (التعليمات) لخلق ازمات جديدة.
نائب رئيس الجمهورية المصلاوي الذي احتضن داعش اول (المعتمرين) الى امريكا و تلاه الاخواني الداعشي على بابا المجلس ثم وفد برلماني داعشي عشائري للسعودية.

اسباب هذه الزيارات المشبوهة و الكناس الخنّاس الشيعي نائم:
السبب الاول: اعادة الثرثرة عن (تهميش السنّة) للتحضير الى حكم سنّي داعشي مطلق لان السنة ادمنوا على الحكم المطلق و المحاصصة لا تشفي حقدهم.
اسطوانة التهميش المشروخة ستبدأ بالثرثرة عن (المصالحة الحقيقية و المشاركة الحقيقية) التي يهرج بها حرامي الجادرية التي تعني (تهميش) الاكثرية الشيعية ثم القضاء عليها بمساعدة آل سعود و آل ترامب.
السناتور الداعش جون مكين الذي احتضن البغدادي في دمشق يقود اوركسترا العزف على تهميش السنة مع الاعلام الماجور و معاهد (تحليل الخروج و الادرار) و الساسة و العسكر الامريكان المرتشين.

السبب الثاني: التحضير (لحل) الحشد الشعبي الذي ساعد الجيش و الشرطة على طرد داعش من المناطق السنّية التي احتضنتها و الكناس الخناس الشيعي سيقول سمعا و طاعة تمهيدا لدورة ثانية.
الحقد على الحشد الشعبي سببه شجاعته و مساهمته في طرد اعش و الخلاص منه يمهد لأمريكا و السعودية عودة داعش (عند الضرورة) بواسطة خلايا داعش اليقظة و النائمة في المناطق السنية بما فيها اربيل.

السبب الثالث: مقاومة (النفوذ الايراني في المنطقة) لان ايران ساهمت في القضاء على داعش في سوريا و العراق ما ادمى قلوب السناتور الداعشي مكين و شلة ترامب و شلة الخرف سلمان.
العداء لايرا ن من قبل الخليج الوهابي ليس بجديد و ساهم فيه العالم العربي و الاسلامي السنّيين بالإضافة الى مجاهدة النكاح تيريزا مي و البهلول الفرنسي (معكرون) و تقوده امريكا بعقوباتها.
أخر بدعة لهذا العداء و الحقد على ايران (الصاروخ) على السعودية الذي قال (الخبراء الامريكان) الاغبياء يحمل بصمات ايران بينما القنابل العنقودية الامريكية التي تقتل الابرياء في اليمن لا تحما بصمة امريكية.
آخر بدعة لهذا العداء على ايران هو استقالة الخنثى سعد الحريري سمسار النساء و التجارة و الطائفية (بسبب تدخل ايران) في لبنان.
الخنثى سعد الحرير قال (الملك سلمان يعتبره ابنه) و قد صدق لان عائلة الحريري سعودية بالأصل و لبنانية بالاسم.
ايران رفضت سيطرة دول الغرب الاستعمارية على راسها بريطانيا و فرنسا و امريكا بينما العالمين العربي و الاسلامي خنعوا للاستعمار المباشر القديم و غير المباشر الجديد مع شراء السلاح الخردة و دفع الرشاوى.

باختصار: التآمر على الشيعة عاد جهارا بعد طرد داعش و وفود الدواعش الى امريكا و السعودية اول الغيث بينما الخناس الكناس و (شلته) يؤدون فروض الطاعة بسبب المال الحرام و الجاه الزائف.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here