أعلن رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، آريز عبدالله، العزم على الانسحاب من بغداد في حال تخفيض حصة إقليم كوردستان من الموازنة إلى أقل من 17%، مشيراً إلى إبلاغ واشنطن بذلك.
وقال عبدالله “خلال اجتماعنا مع السفير الأمريكي في العراق، أبلغنا الوفد الأمريكي الحاضر، بأننا سننسحب إذا ما تم تخفيض حصة إقليم كوردستان من الموازنة الاتحادية”.
وأضاف رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني: “نحن نتحدث باسم جميع الكتل (الكوردستانية)، وقد أعلمنا جميع الأطراف ومنهم السفير الأمريكي بذلك”.
كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أبدت تمسكها بقرار عدم المشاركة في جلسات البرلمان العراقي، وقال رئيس الكتلة، عرفات كرم: “لم نقرر العودة إلى بغداد، والكتل الأخرى الموجودة في بغداد جميعها متفقة على عدم حضور جلسات البرلمان”، مستطرداً: “سنعود إلى بغداد حالما يبدأ حوار بين حكومة العراق وإقليم كوردستان”.
من جانبه، قال رئيس كتلة الاتحاد الإسلامي الكوردستاني في البرلمان العراقي، مثنى أمين، إن “بغداد أبدت بعض المرونة، لكننا لا نعلم أكان ذلك تكتيكاً أم سياسة ثابتة تأثراً بالموقف الدولي”.
وأشار إلى أنه “يجب أن يكون الوفد الذي سيذهب إلى بغداد تابعاً لحكومة إقليم كوردستان وأن يمثل جميع الأطراف الكوردستانية”.
ترجمة وتحرير: شونم عبدالله خوشناو
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط