اكد عبدالملك الحسيني، مدير مكتب رئيس مجلس النواب، الاربعاء، ان سليم الجبوري سيبحث قضايا الاعمار والاستثمار في العراق، خلال زيارته الحالية لواشنطن، اضافة الى “ملف العلاقات بين بغداد واربيل”.
وقال الحسيني اليوم (15 تشرين الثاني 2017)، إن “زيارة رئيس مجلس النواب الى واشنطن تأتي في وقت، ونحن على اعتاب مرحلة جديدة وهي مرحلة نهاية داعش في المنطقة الغربية من العراق”، مؤكدا أن “الزيارة جاءت بناء على دعوة من واشنطن”.
وتابع قائلا، “علينا اتخاذ وقفة حقيقية ومعالجات لمختلف القطاعات الامنية والخدمية واعادة النازحين والاعمار والاستثمار في البلاد، ومن الضروري ان يزور المسؤولون العراقيون الدول الكبرى، لاعلامهم بأننا جاهزون للبدء بمرحلة جديدة كون هذه المرحلة تعد من اخطر المراحل لأنها تقف على اعتاب اعادة الاعمار والهيكلة”.
واوضح الحسيني، ان “الجبوري سيلتقي مع مسؤولي الادارة الاميركية من ضمنهم رئيس مجلس النواب، ومستشار الامن القومي ووزير الدفاع ووزير الخارجية ونائب الرئيس الاميركي”، مشيرا الى ان “رئيس مجلس النواب، سيلتقي كذلك مدير صندوق النقد الدولي ومدير البنك الدولي، لمناقشة الاوضاع المالية والقروض على العراق معهم”.
وأشار الى أن “الولايات المتحدة تتحمل مسؤوليتها تجاه العراق، فهي تقف على رأس التحالف الدولي، الذي يقاتل داعش، وهي تتحمل المسؤولية الكبرى في دعم العراق ومساندته في مختلف القضايا “، منوها الى ان “الملفات المهمة المطروحة على ملف النقاش خلال الزيارة، هي قضية الاعمار والاستثمار لمرحلة مابعد داعش وكذلك معالجة المخلفات الفكرية للتنظيم ومحاربة الفساد”.
وقال الحسيني، إن “ملف العلاقات بين بغداد واربيل ملف مهم ايضا، وسيتم مناقشته في واشنطن”، منوها الى ان “الجبوري هو اول من دعا الى فتح قنوات للحوار مع اربيل واعتماد مبدأ الحوار لحل المشاكل”، بحسب تعبيره.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط