في تطور نوعي وللمرة الأولى من 20 عاما، نفذ مقاتلون من حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا عملية نوعية في ناحية سرسنك التابعة لمحافظة دهوك في اقليم كردستان العراق ، استهدف فيها مجموعة من الجنود الأتراك المتمركزين في مواقع محددة داخل العراق منذ اكثر من عقدين .
و نقل موقع اخباري كردي عن مصدر موثوق تحدث لـدواڕۆژ الاربعاء قوله ان مقاتلي حزب العمال الكوردستاني نصبوا كميناً لحافلة تقل جنودا اتراك في ناحية سرسنك، موضحا، ان العملية ادت الى مقتل جندي تركي واصابة 3 آخرين بجروح متباينة. من جانبه قال نشوان حسني مدير ناحية سرسنك لـلموقع الكردي المعتمد ذاته: ان مسلحين اطقلوا نار على سيارة تقل جنودا اتراك، مما اسفر عن مقتل جندي واصابة اثنين اخرين. واضاف: ان الجرحى تم نقلهم على الفور الى اقرب مستشفى لتلقي العلاج اللازم. وفي شأن كردي اخر ، اكد سعد الحديثي المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، ان الحكومة الاتحادية ملتزمة بدفع رواتب موظفي اقليم كردستان، ولكن بعد انجاز عملية التحقق والتدقيق في سجلات وكشوفات رواتب موظفي الاقليم. وكشف الحديثي في تصريح صحفي عن بدء هذه الاجراءات «من قبل لجان متخصصة بالتدقيق والتحقق في اسماء الموظفين واعدادهم والرواتب التي يتقاضونها لضمان الشفافية»، مبينا ان «هذه الاجراءات تطبق في كل المؤسسات الاتحادية والاقليم جزء من العراق وبالتالي يجب ان يسري عليه ما يسري على بقية اجزاء العراق». واضاف الحديثي، ان «عملية التحقق والمراجعة امر ضروري لضمان عدم وجود أي ملف او شبهة فساد في هذا الامر، وايضا ضمان المساواة في المبالغ التي يتقاضاه الموظفون في الاقليم مع رواتب الموظفين في بقية انحاء العراق في الدرجات الوظيفية المتبادلة». فيما زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء، القاعدة العسكرية التركية بقطر، في إطار زيارته الرسمية التي يجريها إلى الدوحة. وقام أردوغان بالسلام على الجنود الأتراك في مقر كتيبة طارق بن زياد العسكرية القطرية، بحسب مراسل الأناضول. ورافق أردوغان في زيارته للقاعدة، خالد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع القطري، ورئيس هيئة الأركان التركية الفريق أول خلوصي أكار، وعدد من الوزراء الأتراك. ونشرت تركيا قوات برية في ثكنة طارق بن زياد بقطر في إطار اتفاقية وقعت بين أنقرة والدوحة في 19 كانون الأول / ديسمبر 2014.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط